في استمرارٍ لموجة الغضب الشعبي ضد نظام ولاية الفقيه، نظم مئات من متقاعدي الضمان الاجتماعي في مدينة رشت اليوم، 28 أبريل 2025، تجمعًا احتجاجيًا ، رافعين شعارات قوية تُندد بسياسات النظام الإجرامية وتُعبر عن تضامنهم مع ضحايا انفجار ميناء رجائي في هرمزگان.
بالهتافات المؤثرة “إيران تسلیت، هرمزگان تسلیت”، أعرب المحتجون عن حزنهم وغضبهم إزاء الكارثة الدامية التي أودت بحياة العشرات وأصابت الآلاف نتيجة إهمال الحرس الثوري وتخزين المواد الصاروخية بين السكان المدنيين.
كما رددوا هتافات سياسية لافتة ضد وزير التعليم، قائلين:
“وزیر بی بصیرت، مدرسه پادگان نیست”
(أي: الوزير عديم البصيرة، المدرسة ليست ثكنة عسكرية)،
مُنددين بتحويل المؤسسات التعليمية إلى مراكز قمع وفكر رجعي يخدم مصالح النظام.
التجمع، الذي انتشر له مقاطع مصورة واسعة على شبكات التواصل، عكس حالة الغليان الاجتماعي، ليس فقط بسبب الانفجار الكارثي، بل أيضًا بسبب الظروف الاقتصادية القاسية والتمييز الممنهج ضد المتقاعدين والشرائح الضعيفة.
المقاومة الإيرانية أشادت بشجاعة المتظاهرين، معتبرة أن هذه التحركات تمثل مؤشرات واضحة على تصاعد الغضب الشعبي واقتراب ساعة الانفجار الشامل ضد نظام ولاية الفقيه.
ودعت جميع فئات الشعب إلى توسيع نطاق هذه الاحتجاجات ودعم الضحايا والمطالبة بحقوقهم المغتصبة، مشددة على أن التغيير قادم لا محالة بإرادة الشعب ومقاومته المنظمة.
التعليقات