وكالات
قال نعوم تشومسكي الكاتب والمفكر الأمريكي، إن هناك ترتيبات اجريت في مصر، تصب جميعها في إتجاه واحد، ألا وهو عودة الشرعية، على حد وصفه.
وأضاف تشومسكي، في محاضرة له، بجامعة كاليفورنيا، التي دّرس فيها الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي، أن مصادره القريبة من مراكز اتخاذ القرار هي من اكدت هذا، إلا أن الأمر اصبح مسألة وقت.
وأوضح الكاتب والمفكر الأمريكي، أن السيسي عجز عن تحصين تسجيلاته الخاصه، من التسريب، واشتعلت الصراعات بين اجنحة العسكر سرًا وعلنًا.
ولفت إلى أنه قال أن سقوط النظام لن يبدأ، إلا إذا برزت وطفت خلافاتهم واختلافاتهم على سطح الأوضاع وهذا ما يظهر الأن.
وردًا على إتهامه بمحاباة الإخوان، أكد أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وليس مسلمًا أصلًا، ولكن يحب مرسي؛ لتدينه، ويكره من يقولون ما لا يفعلون.
وكشف أن الكاتب محمد حسنين هيكل، هاتفه، وسأله، كيف تنشر أن مرسي سيعود؟ ومن أين جئت بهذه الثقه؟، فرد عليه قائلًا: “أنتم عرضتم على الإخوان كل العروض بما فيها رئاسة الوزراء، لكنهم رفضو، فما هو العرض الأخير الذي لم يعرض بعد” في إشارة منه إلى عودة مرسي إلى سدة الحكم.
وأسطرد الكاتب، أن هيكل رفض الإقتناع أن منصب رئيس الجمهورية شاغرًا، وسيظل حتى عودته، حتى ولو قتل العسكر مليون، وقال له: “انت لوثت تاريخك في أخره، ولن يذكرك التاريخ، إلا بأنك كنت سبب في مقتل الآف السلميين.
وتابع، أنه كان متوقع صمود التظاهرات، وخلافات العسكر، ومجازر النفس الأخير، وأشياء كثيره.
وقال في نهاية حديثه: “أقول لكم من نفس القاعة التي دّرس فيها مرسي، أنه سيعود، وستصبح مصر أقوى مما كانت، وضحايا رابعة هم ثمن حرية شعب تعداده يقترب من 100 مليون نسمة، وحاسبوني على هذا.
التعليقات