كتب- أسامة خليل 

في قرار أثار ضجة واسعة، أعلن مسؤول في البيت الأبيض مساء الاثنين عن تجميد المساعدات العسكرية الموجهة لأوكرانيا.

ويأتي ذلك عقب توتر علني حدث في المكتب البيضوي يوم الجمعة بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره فولوديمير زيلينسكي، وهو الحدث الذي جذب أنظار المتابعين على مستوى العالم.

وأكد المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن هذا الإجراء يأتي ضمن مساعي مراجعة دقيقة لتأثير هذه المساعدات، بهدف التأكد من مساهمتها الفاعلة في الوصول إلى حل يوقف التصعيد بين موسكو وكييف.

وأوضح أن الرئيس ترامب يضع السلام في المقام الأول، مطالباً شركاء الولايات المتحدة بتبني نهج مماثل لتحقيق هذا الهدف.

وأوضح البيان أن القرار يشمل مساعدات عسكرية تمت الموافقة عليها خلال إدارة الرئيس جو بايدن، حيث تلقت كييف جزءاً منها بينما ما يزال جزء آخر من العتاد والأسلحة قيد التسليم.

ويُذكر أن الإجراء اتُخذ عقب اجتماع عقده الرئيس مساء الاثنين، حضره وزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو إلى جانب كبار مستشاريه.

كما تزامنت التصريحات مع تأكيد ترامب للصحفيين أنه لم يناقش بعد إمكانية تعليق المساعدات، مضيفاً أن القرار يُعد إجراءً مؤقتاً يستدعي المتابعة، بينما دعا الرئيس الأوكراني إلى إظهار مزيد من الامتنان للولايات المتحدة، مشيراً إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق حول قضايا المعادن الأوكرانية في المستقبل.