Site icon جريدة البيان

ترامب يحسم الجدل حول “تمويل الولايات المتحدة ” لمعهد ووهان للفيروسات

President Donald Trump answers questions during an announcement of the Trump administration's guidelines for "Opening Up America Again" at the daily coronavirus task force briefing at the White House in Washington, U.S., April 16, 2020. REUTERS/Leah Millis

 

ترامب يحسم الجدل حول “تمويل الولايات المتحدة ” لمعهد ووهان للفيروسات

 

عبدالعزيز محسن

 

 

 

 

وجهت إحدى الصحفيات في المؤتمر الصحفي الخاص بفريق العمل التابع للبيت الأبيض المكلف بمتابعة ملف كورونا، سؤالا حول الأنباء المتعلقة بمنح أميركية في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بملايين الدولارات للمعهد.

 

وقال ترامب: “سمعت أن إدارة أوباما منحت 3.7 مليون دولار لمعهد الفيروسات في ووهان وسيتم التحقيق في الأمر”، وبادر بسؤال الصحفية: “متى قلتِ أن هذا حصل؟”، لترد: “عام 2015″، وأنهى إجابته: “أتساءل من كان الرئيس في ذلك الوقت؟”.

وكانت وسائل إعلام قد نقلت أنباء عن حصول المعهد الواقع في بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين، منحا أميركية وكندية مقابل إجراء أبحاث على فيروسات.

ووفق وثائق عامة جمعتها منظمة “White Coat Waste Project”، المعنية بحماية حقوق الحيوان بتتبع تمويل الحكومة الأميركية للاختبارات وشبكة “فوكس نيوز”، فإن معهد ووهان للفيروس حظي بمنح من الحكومة الأميركية، ومن المراكز الوطنية للصحة تحديدا، بلغت 7.1 ملايين دولار وبالتعاون مع مراكز أميركية.

 

كما ذكرت الشبكة الأميركية، الخميس، أن أحد الأبحاث حول فيروسات كورونا في الخفافيش بلغ 3.7 ملايين دولار ومنحة أخرى تضمنت حقن أدمغة الفئران بفيروسات بلغت قيمتها 3.4 ملايين دولار.

 

وليس من الواضح مقدار المنح الأميركية التي حصل عليها معهد ووهان مباشر من الولايات المتحدة، لأن المعهد عمل بالتعاون مع مراكز أخرى على مشاريع مولتها المنح الأميركية، وفقا لما ذكرته “فوكس نيوز”.

 

ونقلت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية عن مصادر، في وقت سابق الجمعة، إن الولايات المتحدة تجري تحقيقا واسع النطاق في ما إذا كان فيروس كورونا المستجد قد تسرب من مركز في ووهان، التي ظهر فيها أول مرة في ديسمبر الماضي.

 

وأضافت تلك المصادر أن عملاء المخابرات  يجمعون معلومات حول المختبر وعن بداية تفشي الفيروس، مشيرة كذلك إلى أن محللي الاستخبارات يضعون جدولا زمنيا حول المعلومات التي كانت بحوزة الحكومة عن الفيروس “ويرسمون صورة دقيقة لما حدث”.

 

وتوقعت المصادر أن يتم التوصل إلى نتائج هذا التحقيق قريبا، وسوف يتم تقديمها إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسيكون على صانعي السياسة في البيت الأبيض وترامب تحديد كيفية محاسبة الصين.

Exit mobile version