هاني حسين
تشهد قري سجين و الخضروة والأتحاد ، التابعة للوحدة المحلية بسجين ، والركن وصولا الي قرية نشيل  التابعة للوحدة المحلية بابشواي تراكم تلال القمامة علي جانبي شاطيءترعة ميت يزيد وذلك بسبب قيام الأهالي بإلقاءالقمامة علي شاطىء الترعة وداخل المجري المائي ، وناشد الأهالي هناك الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بالتدخل.
اشتكى عدد من أهالي قرية سجين وتوابعها بقطور من تراكم القمامة بالقرب من الكتلة السكنية، وعلي شواطىء  ترعة ميت يزيد بسجين مما يعرض حياة الأطفال والمواطنين للخطر وانتشار الأمراض والأوبئة.
وجدد الأهالي مطالبة رئيس الوحدة المحلية بالتطهير وتنظيف القرية لعدم انتشار الأمراض والأوبئة وحفاظا على ارواح المواطنين، ولكن الوحدة تقوم برفع كميات من القمامة وتترك باقي القمامة وذلك لعدم وجود سائق لجرار الوحده المحلية بسجين وعدم توافر المعدات الازمة لرفع أكوام القمامة ، بالأضافة الي عدم قدرة متعهد جمع القمامة بالمرورعلي منازل القرية . مما يجعل الأهالي يقومون بإلقاء القمامة في الشوارع العامة وعلي شواطء المجري المائي 
وقال عدد من الأهالي: «هناك العديد من المشكلات التي يمكن حلها، ولكننا نقابل بالتقاعس التام»، مطالبين الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
بالتدخل للحفاظ علي المجري المائي لترعة ميت يزيد والبدء في تجميلة بالتنسيق مع مديرية الري بالغربية ومجلس مدينة قطور ،وعمل كورنيش
أسوة بمدينة طنطا والمحلة
يقول محمد حبق من سكان القربه ان القمامة أصبحت سمة من سمات القرية وخاصة علي المجري المائي ، التى تجاهلها المسئولين بالري لفترات طويلة، وانتشرت القمامة علي جوانب المجري المائي وداخل المجري المائي ، وتراكمت أكوام القمامة بصورة كبيرة فى مشهد يؤذى المواطنين بعدم قيام رئيس المدينة ورئيس القرية ، برفع تلال القمامة من الشوارع.
محمود حمزة من سكان القرية ننتظر من السيد المحافظ التدخل العاجل لحل مشكلة القمامة المتراكمة علي شواطيءالترعة ، ووضع حلول جذرية لها للقضاء على تلك المشكلة ، مشيرا أن القمامة ملأت المجري المائي ، وانتشرت القمامة ،بشكل يهدد بكارثة بيئية وتحول ترعة ميت يزيد بسجين إلى مقلب للقمامة، بداية من مدخل ، القرية وحتي نهاية مساكن الأهالي ولجأ الأهالى إلى حرقها للتخلص منها ، مما أصاب الأطفال بامراض صدرية .
واشتكى الأهالي من تقاعس الوحدة المحلية في الإشراف على متعهد القمامة والتقاعس عن إعادة الشيء لأصله من شركات الصرف الصحي ومياة الشرب والكهرباء بإعادة رصف الطرق.
وأضاف محمد الشحات ان قرية سجين وبوريج يمتلكان قطعة أرض مساحتها ٣ أفدنه بمدخل قرية نشيل والمكان مخصص لتجميع القمامة ولكن نائب سابق بقرية نشيل أستحوذ علي المكان لصالح جمعية تنمية المجتمع بتشيل ومنع الوحدة المحلية بسجين من أستخدام المكان في تجميع القمامة رغم قيام النائب السابق باستخدام المكان بتجميع القمامة لقرينة فقط .
التعليقات