بقلم .. عبد السعادة
تعد وزارة الداخلية من الوزارات التي حملت علي عاتقها الأمن والأمان ومحاربة الإرهاب بجوار القوات المسلحة منذ عام 2014 وهي مؤمنة برسالتها في الولاء والحب لهذا الوطن وخدمته وعيونها الساهرة في شتي قطاعاتها ضحت بشهداء من ضباط وجنود في محاربة أهل الشر والسواد الاعظم منهم الذي هدد أمن الوطن وافزع المصريين كان بالمرصاد لهم حتي خلعوه من جذوره في كل ربوع الوطن وخاصة سيناء إلي عانت سنين من الفزع والخوف من الإرهاب هم رجال عاهدوا الله وسلامة وامان الشعب .. هم الضباط والجنود البواسل الذين استشهدوا واصيبوا في مواجهة أعداء الوطن والخارجين علي القانون وكل من سولت نفسه العبث في أمن وسلام هذا الوطن هم ابطال 25 يناير 1952 بالاسماعيلية ملحمة الشرف والعز ضد الاحتلال الإنجليزي الذي قتل ونهب وهجر أهل اسماعيلية من منازلهم وتصدو لهم رجال البوليس المصري بأسلحتهم الخفيفة من البنادق ضد مدافع ودبابات وعربات مصفحه وتكبد العدو خسائر فاضحة وظلت الملحمة أكثر من 6 ساعات متواصلة ولم يستسلموا أو يتراجعوا إلي أن هدمت قوات الاحتلال مبني محافظة الاسماعلية حتي استشهد وأصيب منهم الكثير وأسروا أكثر من ألف رجل تحية اعزاز لهؤلاء الابطال التي لا تنسي مصر بعد 70 عاما أن تذكر في تاريخها شهدائها وابطالها وتتباها بهم بين اجيال هذا الشعب العظيم حملهم الله وحفظهم ورحم شهدائهم وجعلهم عين ساهرة وقبضة من حديد علي أعداء هذا الوطن والخارجين علي القانون لتظل مصر بلد الامن والامان في ظل عهد قياده عظيمة وكل عام وضباط وجنود الشرطة بخير وسلام وتحيا مصر ….
التعليقات