كتب -اسامة خليل
كشف باحثون في الولايات المتحدة عن طفرات جينية جديدة في فيروس “إتش 5 إن 1” المعروف بـ”إنفلونزا الطيور”، تشير إلى احتمالية تكيفه مع الجهاز التنفسي البشري، مما يثير مخاوف من انتقاله للبشر.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، تم اكتشاف الفيروس المتحور في عينة مأخوذة من مريض بالولايات المتحدة، حيث أظهرت التحاليل وجود تغيرات جينية تعزز قدرة الفيروس على الارتباط بخلايا الجهاز التنفسي العلوي للإنسان. ورغم عدم تسجيل انتقال العدوى المتحورة بين البشر حتى الآن، إلا أن الخبراء يحذرون من احتماليات تطور الفيروس.
وأشارت التقارير إلى تسجيل حالات إصابة قاتلة بإنفلونزا الطيور بين القطط في الولايات المتحدة، بما في ذلك قطة تناولت طعامًا ملوثًا، مما يفتح المجال أمام مخاوف انتقال الفيروس إلى البشر عبر الاتصال المباشر مع القطط المصابة.
وأكد الخبراء أن الطفرات المكتشفة قد تكون نتيجة لتدهور حالة المريض الصحية، وليس نتيجة انتشار بين الحيوانات، مشيرين إلى أن هذه التغيرات لا تعني بالضرورة قدرة الفيروس على الانتشار واسع النطاق، لكنها تستدعي الحذر في ظل استمرار تفشي الفيروس بين الطيور والحيوانات.
تعد هذه التحذيرات دعوة لاتخاذ تدابير وقائية صارمة لمنع تحول الفيروس إلى تهديد أكبر للبشرية.
التعليقات