أزمة محطات الشحن الصينية.. “حل مؤقت” السيارات هيتم شحنها في المنزل حتى البت في القضية

خالد جزر

تحدث أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، عن أزمة محطات الشحن الصينية للسيارات الكهربائية في مصر، موضحًا أن الحل المؤقت يتمثل في الشحن المنزلي أو استخدام محولات (أدابتور) لحين البت في الأمر من قبل مجلس النواب.

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، أكد زين أن السيارات الكهربائية تعتمد بشكل أساسي على الشحن المنزلي، وذكر أن محطات الشحن تنقسم إلى نوعين: محطات شحن عادية وأخرى سريعة، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في محطات الشحن السريعة التي تُستخدم أثناء السفر على الطرق السريعة.

وأضاف زين أن مصر، منذ دخول سوق السيارات الكهربائية في 2018، كانت تعتمد على المواصفات الأوروبية في أنظمة الكهرباء، حيث كانت السيارات الكهربائية الأوروبية هي الأكثر انتشارًا في ذلك الوقت، ولكن مع غزو السيارات الصينية في عام 2021، ظهرت المشكلة في أن محطات الشحن قد لا تدعم النظام الصيني، مما أدى إلى بعض التعقيدات في استخدام الشواحن السريعة.

وبين زين أن السيارات الصينية تشكل نحو 80% من السوق المصري، فيما تتواجد السيارات الأوروبية والأمريكية بنسبة 20% فقط. وأضاف أن إحدى الشركات قد اختارت استخدام الفيشة الصينية فقط في محطات الشحن، مما أثار غضب أصحاب السيارات الصينية، الذين يعانون من نقص المحطات التي تدعم هذه الفيشة.

وأشار زين إلى أن “جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك” أرسل مؤخرًا خطابات رسمية للشركات، يُطالبها بالالتزام باستخدام الفيشة الأوروبية فقط، مع استبعاد الأنواع الأخرى. وقد أثار ذلك القلق لدى أصحاب السيارات الصينية، الذين أصبحوا يواجهون صعوبة في شحن سياراتهم.

وبخصوص الحلول المؤقتة، أكد زين أنه يمكن للمالكين شحن سياراتهم في المنزل بشكل أساسي، وإذا اضطروا إلى الشحن أثناء السفر، سيكون عليهم استخدام المحولات (الأدابتور)، وهي حلاً مؤقتًا حتى يتم البت في هذه القضية من قبل مجلس النواب.

وفي ردها على سؤال لميس الحديدي حول هذا الموضوع، أوضحت الحديدي أن قرار تخصيص محطات الشحن يجب أن يكون قرارًا تنظيميًا صادرًا من الجهة المنوط بها، وليس من مجلس النواب، إلا أن زين أشار إلى أن جميع الجهات قامت بتحويل الأمر إلى لجنة الطاقة بمجلس النواب لتوضيح الحلول القانونية لهذه الأزمة.