“البيان” تخترق عالم السحر و الشعوذة في الشرقية..
تعدد البلاغات أمام الأمن العام و مباحث الآداب يكشف مأساة مئات الأسر على يد ” كبير الساحرة “
وقف الحال و الرزق و الصداع و التوهان للرجال و نزيف مستمر للنساء حتى الموت من أشهر أعماله..
الأمن العام بالقاهرة و مباحث الآداب في الشرقية ينهون أسطورة ملك السحر و الشعوذة..
“شيف” يقدم البلاغات ضده من 17 سنة و لا أحد يحقق في الجرائم..
ياسر ضحية الاعمال السوداء :
اجتماع شهري ل “الششتاوي ” مع سحرة محافظات الغربية و الدقهلية و الشرقية لمنع علاج ضحاياه و تحديد الاسعار..
الضحايا يؤكدون: أبناؤه الثلاثة طلقاء و يمارسون نفس أعماله و باقي السحرة يمارسون السحر الأسود..
المشعوذ تأتيه الشياطين في صورة نساء جميلات و يطلب آلاف الجنيهات من ضحاياه لرفع أذى الجن و العفاريت عنهم..
الابتزاز و نهب أموال الضحايا و إصابتهم ب الامراض المزمنة و التهديد بالجن و العفاريت..
كتب_ خالد جزر
نجح جهاز الامن العام بالقاهرة بالتعاون مع مباحث الآداب بالشرقية في انهاء أسطورة “كبير السحرة و المشعوذين” الذي يصرخ ضحاياه من كثرة عذابه ب الأمراض و الأسحار الملعونة التي يصيبهم بها.
” البيان” التقت مع أحد ضحاياه من القاهرة وبالتحديد بمنطقة شبرا الخيمة ليكشف لنا أسرار مروعة و مرعبة عن هذا الكائن المتخفي في صورة بشر و المقيم بقرية “شيمبارة الميمونة” بالزقازيق محافظة الشرقية الذي يقود فريق من السحرة في العديد من المحافظات للسيطرة على ضحاياه لابتزاز أموالهم و ما خفي كان أعظم..
انتشر في قرى و مراكز و مدن محافظة الشرقية المئات من السحرة و الدجالين و المشعوذين الذين يمارسون أعمالهم السفلية على الآلاف من الأسر وينشرون خراب البيوت و الطلاق و يصيبون ضحاياهم ب الأمراض الغامضة التي تستنذف أموال و مدخرات هذه الأسر التي تبيع أملاكها نتيجة التردد علي هؤلاء السحرة … قليل من الضحايا من يكتشفون الحقيقة و عندما يكتشفونها يتعرضون لابتزاز مالي مدمر.
التقرير التالي يكشف النقاب عن جزء من هذه المأساة ..
“شمبارة الميمونة” هذه القرية الصغيرة بمحافظة الشرقية بها شخص ذاع صيته وكثرة كرامته الشيطانية و منذ أيام سقط مروض الشياطين بعد ان تعددت البلاغات ضده كان آخرها بلاغ لجهاز الأمن العام في القاهرة من أسرة تتضرر من مشعوذ دمرهم و يبتذ اموالهم و بعد التنسيق بين الأجهزة الامنية نجح ضباط مباحث الاداب برئاسه العقيد عاطف ذكى رئيس مباحث الاداب ووكيله الرائد حسام الشحات و بعد استئذان النيابه العامه و تقنين الاجراءات بضبط وتفتيش مسكن المدعو ” ابراهيم م ا ” الشهير بالششتاوي 67 سنه “عامل رفة ملابس قديمة” و مقيم شنباره الميمونه دائره مركز الزقازيق لقيامه بالنصب على المواطنين باسم الدجل و الشعوذة وبمداهمة منزل المذكور تم ضبط عدد كبير جدا من الاعمال السحريه المختلفه (عظام مدون عليها طلاسم – قنفد محنط – احجار مجهولة ) و عدد كبير من الاحجبه و الصور لاشخاص مجهوله و كذا ضبط عدد كبير من كتب الاعمال السفليه و اعمال الربط و جلب الحبيب و العديد من الاعمال التى من شأنها ايذاء الاشخاص و كذا ضبطت ملابس نساء و تم ضبط ٢ هاتف محمول تحوى صور و مقاطع مخله بالاداب العامه . كما تم ضبط مبلغ ١١٥٠ جنيه .
“السقوط الكبير”
و بمواجهته بما اسفر عنه الضبط و التفتيش اعترف بقيامه بالنصب على المواطنين و ايهامهم بأن له قدرات خارقه على فك اعمال السحر و على القيام بالاعمال و الأحجبه وجلب الحبيب مقابل المبالغ المالية المضبوطة من حصيلة اعمال النصب و الهواتف المحموله لسهوله تواصله مع عملائه و المقاطع الجنسيه لم يبرر سبب تواجدها بهاتفه المحمول
. تحرر عن ذلك المحضر رقم ٢٣٥٢ ادارى مركز الزقازيق وبعرضة علي النيابة أمرت بحبسه 4 أيامآ علي ذمة التحقيقات وتم تجديد حبسه ل 15 يوماً آخرين.
“رحلة صحفي البيان داخل قرية الساحر”
اخترقت “البيان” هذه القرية الصغيرة التي وصل آذاها للعديد من البلاد و المحافظات للتعرف عن قرب عن هذا الساحر الذي أحدث سقوطه دويا كبيرا و التقينا بأحد الضحايا الذي فتح لنا الصندوق الأسود لهذه المافيا ..
“ياسر جمال” كان يعمل شيف خارج مصر يحكي مأساته مع هذا الساحر : هذا الساحر و المشعوذ الدجال أبناءه يعملون في هذا المجال و هو زعيم لعدد كبير من السحرة في محافظات الدقهلية و الشرقية و الغربية و يجتمعون كل شهر مرة واحدة تحت زعامته يعلمهم الجديد و يعطيهم قوائم بأسماء الضحايا المطلوب ابتزازهم و تدمير حياتهم .
“المأساة وجبروت الساحر”
يقول ياسر : تزوجت عام 2000 لمدة عام في بيت عائلة و سافرت لدولة عربية و كنت أعمل شيف بمرتب مغري و كبير و حدثت خلافات بين زوجتى و أشقائي بعده تدمرت حياتنا و انقلب رأسا على عقب .
كان أخي مهندس كمبيوتر يصاب بصداع شديد و أمراض غامضة و خطب 5 مرات و في كل مرة تتفشكل الخطوبة بلا أسباب و شقيقتي تصاب بنزيف مع كل أول شهر عربي و لم تتزوج حتى وصل سنها الواحد و الأربعين و نزيفها ليس له سبب طبي و شقيقي الآخر كان في السنة النهائية بكلية العلوم و لم ينه دراسته بسبب الأمراض المجهولة التي تهاجمه .
سرقوا أموالي و و أولادي
أما أنا فقد تركت عملي و أصبحت شبه مشرد بعد أن اكتشفت الكارثة و هي : بالصدفة أمسكت بتليفون زوجتي ووجدت عليه رقم غريب مسجل باسم الشيخ و أخذت الرقم و عندما واجهتها و حاصرتها بالأسئلة أكدت انه شيخ يقوم بفك العمولات و الأسحار .
عندما أحضرت اهلها لمواجهتم بما يحدث قاموا بأخذها و أخذوا أولادي و لم أرهم منذ 3 سنوات و منذ ذلك التاريخ و أنا أصاب بأمراض غامضة و قمت بتحرير 24 محضر منذ عام 2014 و حتى الآن في معظم مديريات الأمن حيث لم نكن نعلم انه من محافظة الشرقية فأنا من شبرا الخيمة و في جميع المحاضر كنت أقوم بتسليم تسجيلات صوتية و محاضر و أقدم أرقام تليفونات هذا الساحر و الدجال لكن للأسف لم يستجب أحد و كانت جميع المحاضر تحفظ دون تحقيق حيث كنت أطلب من النيابة العامة كشف تسجيلات تليفونات هذا الساحر لكن لم تنفذ نيابة شبرا و لا غيرها هذا الطلب
هدمرك أنت و أهلك
يضيف ياسر : أخيرا استطعنا معرفة عنوان هذا الساحر و تبين أنه يقيم في قرية شيمبارة الميمونة بمحافظة الشرقية مركز الزقازيق بعد 7 أشهر استخدمت خلالها 12 شريحة حتى لا يعرفني و حينما اخبرته عن عنوانه و مكانه و أنني سأبلغ عنه هددني و قالي بصوتك بس على الموبايل هدمرك و أدمر أهلك بالفعل تقدمت ببلاغ إلى جهاز الأمن العام بالقاهرة بعد تعب من كتر البلاغات لجميع الأجهزة في الشرقية بعدها فوجئت بهذا الدجال يرسل أي يطلب رؤيتي و فعلا ذهبت له 6 مرات و كل مرة كنت بأخذ أشخاص مختلفين ليكونوا شهداء عليه ووجدناه يجلس في محل لرفة الملابس المقطعة و القديمة و في هذا المحل يستقبل مريديه ليعرف مطالبهم ثم يقوم بعمل الأسحار بعد العشاء ف الليل.
“فك السحر بالشياطين”
يكشف ياسر عن طريقة عمل الدجال و يقول : طلب منى 1000 جنيه مقابل فك اعمال السحر عني و عن إخوتي و نفى علمه بأي أسحار ضدي و قال بعد أن اخذ الاموال أنه منذ كان عمره 15 سنة ظهرت له “جنيه “تساعده على فك الأسحار و أن الشياطين تظهر له في صورة نساء جميلات.
يضيف ياسر أنه بعد أن أكد له الساحر فك العمل أصبح يستطيع النوم و اختفت اللسعات التي كانت تصيبه هو و أسرته و اختفت غشاوة العين و في المنام كنت أرى تورتة كبيرة 3 أدوار ترقص عليها فتيات مثل اليابانيين عرايا و اختفت الأمراض من عند إخوتي تماما
مبلغ شهري 500 جنيه.
بعد ذلك أرسل إلي يطلب 10 آلاف جنيه حتى يوقف باقي الاسحار عني و أسرتي و حتى ينتهي الصداع و الألم الذي ينتابني و كذلك حتى يفك عمل وقف الحال و المنع عن الشغل الذي أصابني و أصاب إخواتي و أخبرني أن لا أحد في العالم يستطيع مساعدتي غيره و قال انه يجتمع شهريا بجميع السحرة الذين يأتون من محافظات مختلفة و يعملون بأمره و بالفعل كلما ذهبنا لمعالج غيره عندما يسمعون اسمه يمتنعون عن العلاج و يقولون يجب عليكم الذهاب له شخصيا للعلاج.
الساحر وتوقيت الابتزاز
إخيرا يقول ياسر ضحية دجال : أنه حين رفض أكد له الدجال انه لن يتركه إلا بعد ان يسدد له 10 آلاف جنيه و مبلغ شهري 500 جنيه و اكد ياسر أنه لجأ للقرآن الكريم و انه كلما شغله يسمع دبدبات و صوت طرق شديد و تكسير على الحائط لدرجة أن الجيران بيشتكوا من صوت الهدد و لا يتوقف إلا عندما يتوقف القرآن و عادت من جديد الامراض تهاجمنا أنا و أسرتي و أصاب أحيانا بشبه شلل و غشاوة على العين وعاد النزيف لشقيقتي و الأمراض تهاجم إخوتي بشكل بشع و يضف ياسر هذا الدجال أخيرا سقط و تم القبض عليه بعد أن تأكد جهاز الأمن العام بالقاهرة من صحة بلاغاتي و قام باخطار مباحث الآداب بالشرقية التي قامت بالقبض عليه،
ويؤكد أن أولاد الساحر مازالوا يمارسون طقوس الدجل و الشعوذة و السحر الأسود حتي الآن.
التعليقات