بقلم :- وليدعبداللطيف
اصبحت حكومه شريف اسماعيل فى موقف محرج أمام الشعب المصرى بعد التجاوزات التى تصدر من بعض المؤسسات التى تعتبر الذراع الأيمن لانجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي داخلياً .
نرى تجاوزرات من فصيل مغيب فى جهاز الشرطه مثل ” إمناء الشرطه ” يجعل موقف وزارة الداخليه فى موقف صعب ، يدخل احساس الاحباط تتوغل داخل المواطن ان الهيكل بأكمله فاسد ولا يوجد تغير بعد ثورتين ، ولا يدرك ان هذا الفصيل حلقه من وسط كيان كبير ، يعتبر العمود الصلب للمجتمع ، وللأسف لشديد القرارات التى تصدرها الداخلية لا تعتبر كردع قوى لهذا الفصيل .
فالكثير يسأل ، فى وقت حكم المعزول محمد مرسي ظهرت أمناء شرطه ملتحيه ، كان الغرض منها اندساس فصيل محظور داخل الجهاز من أجل السيطرة الكامله عليه ، أين هم الان .. ؟ هل حلقوا لحيتهم ونموا افكارهم وتوغلها بين زملائهم .. ؟ العديد والعديد من الأخطاء ونتمنى الرد ان يكون قاصى ، حتى لا تحدث فتنه بين الجهاز والمواطن ، لان تعامل المواطن اليومى مع أمين الشرطه وليس الضابط بحد كبير .
نرى أيضا تجاوزات فى اهم فصيل فى المجتمع ” الصحة ” تتمثل فى الأطباء والتى اصبحت مشكلة الأطباء من قضيه الرأى العام والذى استغالها عملاء الفتن من اجل هدم كيان الدوله ، فهم يستغلون الوقفات الفرديه والمطالب الفئويه من اجل احساس المواطن ان مصر لم تتغير بعد ثورتين عظيمتين ، فهم يلعبون على الاوتار الحيويه فى المجتمع والتى تمس بالمواطن فى تعاملاته اليوميه ، فالبتالى يشعر المواطن بعدم التغير ، على غرار ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من انجازات داخليه فى استصلاح اراضى بسيناء ، وانشاء مطارات ومحاربه الاسعار ، وتوفير المستلزمات الاوليه بأقل سعر للمواطن مثل ” الكهرباء والمياه والخبز .. إلخ ” .
نرى إعلام غرضه الأول هو المصلحه الشخصيه وجلب المشاهدات اليه ، لا يعرف امن قومى ، ولا مصلحة الوطن أهم ينطوء نفسه تحت حرية الرأى والتعبير والديموقراطية ، يسلط الضوء على السلبيات فقط ولا يرى أى انجاز قد قام به الرئيس طيال فترة حكمه ، كما يفجر قضايا تعتبر هامش قضايا الداخليه مثل قضيه الفنانه مريهان حسن التى أصبحت قضيه رأى عام ونشأت عداوة بين الداخليه ونقابه التمثيل ، واتاحت الفرصه الى كل مغيب ان ينمو تفكيره الخاطئ على أنه يقين .
التعليم أصبح فى تأخر من يوم للتالى ولا يوجد أى تقم به ، رأينا تحرش الطلاب بالمدرسات ، رأينا ” عبده موته ” فى المدارس ، رأينا رقص شعبي للطالبات فى المدارس ولا يهبون مدير ولا أى عقاب منتظر .. إلى متى تتعقد الأمور هكذا ونضحك على انفسنا بتصريحات دون تنفيذ ، وزيارات من مدارس الى إخرى دون جدوى .
طالبنا كثير ونطالب أكثر الحكومه المصرية ان يكون رد فعل قوى لكل متجوز ، نطالب وزراء الحكومه بضرب يد من حديد كل من تسول له نفسه بالعبث بالدوله .
فالرئيس يفعل ما لا يفعلة بشر ، يتجول بين القارات من أجل ان يصنع هيبة لمصر ، وتاراك الامور الداخليه لكم فكونوا عند حسن ظنه .
التعليقات