سيد عبد الدايم – مصطفى النحراوى
عقد مركز إعلام طنطا اليوم الخميس ندوة إعلامية تحت عنوان ” تأثير شبكات التواصل الاجتماعى فى تنشئة الأبناء ” وذلك بمقر مجلس مدينة طنطا .
حأضر فيها الدكتورة رانيا الكيلاني استاذمساعد علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة طنطا ومدير وحدة رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة .
بدأت الكيلاني اللقاء بتوضيح الهدف الاصلى من وجود وسائل التواصل وهو تواصل الأفراد عن بعد وتقريب المسافات بين المهتمين بمجال واحد وتبادل الآراء والخبرات بينهم وأشارت أن الدول العربية قد أساءت استخدامها وبعدت بها عن هدفها الأساسى وبما أن الإنسان كائن اجتماعى لا يستطيع العيش بمفرده فقد لجأ الكثيرين إليها حتى تعوض نقص لديهم فى العلاقات المحيطة بهم من أقرب الناس إليهم وأصبحنا نرى الآن أسر تقطعت بينهم أواصر العلاقات وفقدوا لغة الحوار بينهم وكل منهم مشغول فى عالمة الافتراضى على وسائل التواصل .
وأضافت أن المسئولية فى البداية تقع على الآباء فيجب أن يغرسوا فى أبنائهم الطاقة الإيجابية و أن نجعلهم فى حالة انسجام مع المجتمع ونزرع فيهم الثقة بأنفسهم ويأتى ذلك بالحب والود والعطاء لتدعيم النجاح لدى الابناء وشددت على أهمية نكون مشرفين على أبنائنا وليس رقباء عليهم .
واضافت اننا لابد أن نفهم نمط شخصية الابن ونتعامل معه على هذا الأساس فحاول أن نخرج ايجابيات ونعالج سلبياتة .
وأشارت إلى أن وسائل التواصل أصبحت لا يمكن الاستغناء عنها والحل الوحيد هو توظيفها بطريقة تساعد فى تنشئة الأبناء وتقريب المسافات مهما كان انشغال الاب والام
.
وفى نهاية اللقاء أكد أن حروب الجيل الرابع هى ما نواجهها الآن وهى حرب تستهدف المدنيين وخاصة الشباب لزرع أفكار غريبةعن مجتمعنا لذا يجب نمحى الامية الثقافية لدينا ونعرف من عدونا ونعرف أنفسنا حتى نستطيع أن نبعد أبنائنا عن الشعور بعدم الثقة والإحباط و لا نتركهم فريسة لما يصدر إليهم من خلال وسائل التواصل حتى نستطيع تربية جيل يستطيع تحمل المسؤولية وخدمة المجتمع والوطن .
التعليقات