كتب: محمد هاني
بعد أن كانت تتميز مدينة بورسعيد بموقعها الساحلي المتميز والذي يجعلها من المحافظات السياحية المتميزة. أصبحت تواجهه إهمالاً كبيراً منذ فترة تتعدي العشر سنوات. فبعد ان كانت المدينة الحرة الأولي اقتصادياً في الجمهورية أصبحت بلا روح ولا حياة . تعاني من الفساد والإهمال وتجاهل المسئولين . بورسعيد أصبحت علي صفيح ساخن أصبحت كالقنبلة الموقوتة التي ستنفجر في أي لحظة بسبب شدة الإهمال المتعمد من رؤساء الأحياء. تعالت الأصوات بعد أن غرقت المدينة في مياه الصرف الصحي وانتشاء القمامة في كل مكان دون تدخل المسئولين. جميع الاحياء بلا استثناء تغرق في مياه الصرف الصحي . جميع الأحياء تنتشر بها القمامة في كل مكان .. الشوارع والبيوت والمحلات الكل يعاني منها. والمسئولين غائبين عن المدينة وعن اتخاذ القرارات الحاسمة لحل مشكلاتها
فحي الضواحي من الأحياء الكبيرة المكتظة بالسكان.. يعاني منذ يومين أو أكثر من انتشار مياه الصرف الصحي في جميع الشوارع حتي أصبحت الشوارع مثل البحيرات . المنازل أصبحت تطل علي مياه الصرف الصحي. ناشد الأهالي المسئولين بداية من سيادة المحافظ اللواء عادل الغضبان إلي رئيس الحي السعيد رخا .. لم تكن تلك هي المرة الأولي ولن تكن الأخيرة. دائماً القرار يتم اتخاذه متأخراً جداً من قِبل المسئولين.
المدينة تحتاج إلي تدخل سريع لحل تلك المشكلات طالما أن المسئولين باتوا نائمين في بيوتهم ولا يهتوا بأمر المدينة . إليكم بعض الصور التي يعاني منها شعب بورسعيد وبالتحديد سكان حي الضواحي .
المنظر لذي لم نكن نتوقع أن نراه في تلك المدينة من قبل.