ساقنى القدر أن ألتقيه بمكتبه عن طريق أحد زملاء المهنة المحترمين..وجدت فيه كل مقومات القيادى الناجح.. بشوش ويتقبل الرأى والرأى الآخر وحازم فى كل قراراته..لايخشى فى الحق لومة لائم ويساند المظلوم..إنه اللواء السيد سعيد سكرتير عام محافظة الغربية..وقد يظن البعض من أول وهلة أننى أمتدحه أو أجمل صورته..لكنى وبكل صراحة ما أقول سوى الحق وما شاهدته بقرة عينى كاف ليأخذ هذا الرجل حقه.
اللواء السيد سعيد..أكبر دليل على إنه “مالى الكرسى اللى جالس عليه” إنه وفى وقت وجيز جداً أصبح أبرز من تولوا هذا الموقع داخل ديوان مبنى محافظة الغربية منذ عقد من الزمن..وأتوقع أن المرحلة القادمة سوف يعلتى منصبا أعلى بعدما ذاع سيطه وأصبح كما يقولون “الجندى المعلوم داخل هذا المبنى” كونه لا يكل ولا يمل..ويواصل الليل بالنهار للعمل وبشتى الطرق على حل المشاكل والأزمات التى تواجه المواطنين “الغلابة” الذين يلجأون إليه ولا يغلق بابه فى وجوههم..وهذه ميزه أيضا..ميرزته عما سبقوه.
ولعل أهم أسباب نجاح اللواء السيد سعيد إنه رجل عسكرى..ونضع تحت هذا اللقب الغال مليون خط..كون العسكريون ملتزمون و يعلمون جيدا قدر الكراسى التى يجلسون عليها..ودائما يؤكدون أن من يختارهم لهذه المواقع عندهم كل الحق..ورغم هناك من يقصر بعض الشيئ ..إلا أننى أجزم أن هذا الرجل ليس من بين هؤلاء.
بهذا المناسبة أحب هنا أن ألفت الأنظار إلى أن اللواء السيد سعيد كان مرشحا وبقوة قبل جلوسه على هذا الكرسى لقيادة محافظة كفر الشيخ..لكن القيادة السياسية فضلت أن ينطلق من الغربية كونها أحد أكبر المحافظات بوسط الدلتا..وهذا ليس تقليلا من قدر وقيمة كفر الشيخ ويكفى أنها أنجبت السيد سعيد إبن دسوق.
وبمناسبة الحديث عن دسوق..أذيع هنا خبرا لايعرفه إلا المقربون فقط..وهو إن اللواء السيد سعيد كان لاعبا مميزا بفريق كرة القدم بدسوق وشاهدته بعينى يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر.. وكل من تابع فريق الكرة بطنطا كان يجد اللواء أو الكابتن السيد سعيد يساند هذا الفريق وبكل قوة حتى عاد إلى مكانته الطبيعية بين فرق الدورى الممتاز خلال الأيام القليلة الماضية..وهو تأكيد على أن هذا الرجل ناجح حتى فى كرة القدم التى يعشقها وتجرى فى دمه..وهنا لابد من الإشارة إلى أنه حال إستمرار هذا الرجل فى موقعه سيكون لفريق طنطا باع خلال مباريات الموسم المقبل..لأنه لن يتركه وسيظل يسانده. وإحقاقا للحق فإن اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الإقليم يمنح اللواء السيد سعيد “بور” وثيق فيه بلاحدود..وهذا سببا آخر لنجاحه.
عموماً أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوفق هذا الرجل فى موقعه وأن يعينه على إقتلاع جذور الفساد وبعض والمفسدين داخل الوحدات المحلية بمدن المحافظة الذين طغوا فى الأرض وتجبروا..وبشكل شخصى أثق فى أنه لها..ولن يتوانى لحظة واحدة فى”التخليص”على هؤلاء..ليريح ويستريح..وأتوقع أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد مفاجآت سننفرد بها هنا وفى نفس المكان..وبهذه الزاوية التى شرفت من القائمين على الموقع أن يخصصوها لى..وهذا شرف كبير وثقة أعتز بها.
التعليقات