بدأ موسم الصفقات الجديدة يطل برأسه من داخل معظم الأندية المصرية “كالشبح” ليتلاعب بالكل ليصل إلى أهدافه فى مص الدماء..سواء بصفقات وهمية لرفع أسعار اللاعبين وبالتالى زيادة عمولات من يسمون أنفسهم ب “السماسرة”.. وبعد أن تنتهى “الهوجة”والحصول على ملايين الجنيهات من العمولات.. يختفون و يظهرون مرة أخرى مع قرب الإنتقالات الشتوية.. ويساعدهم فى ذلك بعض الإعلاميين ..وقد يكون ذلك بحسن نية من باب المجاملة.. أو لأغراض أخرى لا أحب الخوض فيها حتى لايغضب أحد.
وبمناسبة الحديث حول هذا الموضوع. .إنتشرت خلال الأيام الماضية أنباء فى الأوساط الكروية عن شائعات كبيرة أخبار أشك فى صحتها..أبرزها إنتقال حارس الزمالك والمنتخب المصرى أحمد الشناوى إلى الأهلى وقرب إحتراف رمضان صبحى نجم الأهلى والمنتخب بفريق ستوك سيتى أو ربما أحد الأندية الإيطالية..ونفس الشيئ لنجم الزمالك مصطفى فتحى .. وهنا يمكن القول إن ما تردد بشأن هؤلاء النجوم لن يتحقق.. فالشناوى وفتحى باقيان فى الزمالك للموسم القادم ومن مصادر موثوقة من داخل القلعة البيضاء ..كذلك سيبقى رمضان صبحى مع الأهلى لحاجة الفريق إلى جهوده وكونه صغير السن فقد أغلق هذا الملف مع السيد عبد الحفيظ من قبل.
فى الوقت نفسه وتأكيدا على ما صحة المعلومات التى حصلت عليها فقد نفى أحمد الشناوى ما تردد عن دخوله فى مفاوضات مع مسئولى الأهلى.. مؤكداً أنه مستمر مع الزمالك ولديه إستقرار مادى ومعنوى كبيرين فى القعلة البيضاء رغم أنه غاضب لوجوده على دكة البدلاء وهو ما أثر على ترتيبه بين حراس مرمى المنتخب الوطنى.
وقال أحمد الشناوى إنه يسعى لخوض تجربة الإحتراف الخارجى مثل محمد صلاح والننى وعمر جابر وهذه هى الحالة الوحيدة التى يمكن فيها أن يترك الزمالك .
واؤكد أن ادارة الزمالك لايمكنها التفريط فى أحمد الشناوى رغم تألق جنش.. لأن من المخاطرة الأعتماد على حارس واحد ستكون كبيرة جداً..وغيابه عن المباريات “قرصة ودن” من رئيس النادى مرتضى منصور يعود الحارس إلى صوابه بعد أن زادت مشاكله مع الجهاز الفنى فى الفترة الاخيرة.
أما زميله مصطفى فتحى فهو فريسة لوكلاء اللاعبين”السماسرة” الذين يريدون المتاجرة به لصالحهم لموهبته وصغر سنه إلا أن محمد حلمى المدير الفنى للفريق بتأييد من مرتضى منصور قد قطع الطريق أمام هؤلاء “القراصنة”.. لأن الزمالك لم يستفد من موهبته حتى الآن. .كما أن إحتراف زميله عمر جابر إحتمالات الإستغناء عن شيكابالا تؤكد بقاء فتحى الذى يجيد اللعب فى الناحية اليسرى واللعب الحر أيضا فى نصف الملعب الهجومى.
وأما أصبح رمضان صبحى فحكايته حكاية فقد أصبح حديث الصباح والمساء في القلعة الحمراء بعد الكلام عن عرض ستوك سيتى.. وهو الأمر الذي نفاه عصام سراج الدين مدير التعاقدات فى الأهلى.
أيا كان منهما الصادق ..فاؤكد أن ملف إحتراف رمضان صبحى مغلق فى الوقت الحالى بأتفاق مارتن يول وعبد العزيز عبد الشافى ورئيس النادى محمود طاهر..لعدة أسباب أبرزها إصابة عبد السعيد وغيابه الذى قد يمتد لفترة ليست بالقليلة.
لذلك..لابد من الحذر من ألاعيب “القراصنة ” وعدم تصديق كل أخبارهم وشائعاتهم التى تخدم أغراضهم فى المقام الأول أحيان بالأتفاق مع بعض أعضاء مجالس إدارات الأندية الذين يتقاسمون معهم عمولاتهم.. ولعل ماشهده فريق غزل المحلة أكبر دليل على ذلك..ليس سبا أو قذفا أو إتهاما لأحد..ولكن كل الشواهد خير دليل على الفضيحة التى لحقت بهذا الكيان الكبير..بعد دخوله موسوعة جينيس من ناحية النتائج وتغيير ست أجهزة فنية فى موسم واحد.
طالب مصري يسجل براءه اختراع لابتكار جهاز صديق للبيئه لتقليل استهلاك البنزين 40% بالبحيرة
6 فبراير 2025 - 3:37م
التعليقات