🖋️بقلم دكتور / عبدالله هيكل
الرزق بيد الرزاق .. قسمه بين العباد .. عمن يشاء ولمن يشاء ..
فالخالق تكفل بأرزاق العباد حيث قال فى كتابه العزيز :” الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له ” .
فرب العباده قسم الأزراق بين البشر والطيور المحلقة فى السماء ..
فأعمارنا محدودة وأرزاقنا مكتوبة ..
قال الله تبارك وتعالى :” وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتاب مبين “
قال الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم :” لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت “
فالله قسم الأرزاق فأعطي هذا مالاً وآخر أعطاه صلاحاً وآخر أعطاه حُسناً وجمالاً وآخر أماناً وانشراحاً .
فالرزق موجود فلا تتحسر على المفقود ..
فأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها بتدبير الحى القيوم .
فعليك بتقوى الله فقد قال الله تعالى :” ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب “
وعليك بالإستغفار فقد قال الله تعالى ” فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا “
وعليك بالتوكل علي الله فقد قال الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ” لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتعود بطاناً “
وعليك بصلة الأرحام فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ” من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه “
فثق تماماً بأن الله هو الرزاق ولا يرد القضاء إلا الدعاء
فاللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك .
اللهم قنعنا بما رزقتنا وحب لنا غني لا يطغينا وصحة لا تلهينا .
التعليقات
ويتتستنسسنن