الأحد الموافق 09 - فبراير - 2025م

بعد قرار محافظ الغربية بغلق مراكز الدروس الخصوصيه .. الطلبه للمحافظ : ولكم في محافظ الشرقيه ‫”‏اسوه”

بعد قرار محافظ الغربية بغلق مراكز الدروس الخصوصيه .. الطلبه للمحافظ : ولكم في محافظ الشرقيه ‫”‏اسوه”

الغربية / شيرين لقوشة

وتستمر حاله الكر والفر بين الدولة ومراكز الدروس الخصوصيه ما بين قرارات غلق من جانب وتحدي لدولة القانون من جانب اخر فنري تجارب قادها محافظين لاغلاقها وصرخات من الطلبه لعودتها بسبب عدم توافر مناخ صحي يساعهم علي تلقي العلم

ففي محافظ الشرقيه قاد الدكتور رضا عبد السلام حمله مكبره لاغلاق هذه المراكز لاحياء دور المدرسه مره اخري وواجه هجمه شرسه من المستفدين من تلك المهزله ومن الطلبه المترسخ في ازهانهم افكار الي ان اصبحت امر واقع وفي ليله وضحها فوجئنا بتغييره في حركة المحافظين

ليطل علينا محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان مره اخري بتلك الفكره بل زادها بتشميع جميع مراكز الدروس الخصوصيه بالشمع الاحمر مما اثار غضب واسع بين اولياء الامور وتحريض من المنتفعين واعتبره جاء ليقضي علي مستقبل الطلبه

و ها هو اصبح الحال منذ سنوات عده بين محاولات من بعض القيادات لاحياء دور المدرسه وعودتها علي سابق عهدها ومحالات من الجانب الاخر باستخدام اولياء الامور افشالها وكل ذلك في غياب من وزاره التربيه والتعليم التي اكتفت بالاعلان عن مجموعات التقويه عبر صفحاتها لابراء زمتها امام الدولة علي الورق فقط دون نظره عمليه لوضع حلول حقيقيه امام الطلبه واولياء الامور

لذلك قامت عدسة البيان باجراء عده لقاءات مع الطلبه من جميع المراحل ، عدد من اولياء الامور خاصه لان محافظ الغربيه اصدر قرار بحمله غلق لمراكز الدروس الخصوصيه بالتعاون مع المسئولين التنفيذين بالغربيه

وقال طالب بالثانويه العامه اننا معتمدين في تحصيل العلم علي الدروس الخصوصيه مضطريين لان المدرسه ليس بها اي امكانيات ترغبنا في العودة اليها من عدم وجود نظام والمدرسين لم يقوموا بمهام عملهم من شرح ومراجعه علي اكمل وجه والحصص مدتها ساعه الا ربع فقط بالاضافه الي الاهانات المستمره وعدم وجود ادوات تهويه واضائه والاعداد ضخمه في الفصل والمقاعد صغيره ومليئه بالمسامير واصبحت تضيع الوقت الذي يمكن الاستفاده به في درس خصوصي متوافر فيه جميع ادوات الراحه وشرح وافي لنا ومراجعه

واضاف اخر انه اذا توفرت كافه الامكانيات واختفاء هذه المشاكل بالتأكيد سوف نعود لها مره اخري لانها ستصبح اوفر ماديا وتزيح من علي كاهل اسرنا الاعباء الماديه الضخمه المجبرين عليها الان من مصروفات التنقل ” الموصلات ” بالاضافه الي المقدمات المبالغ فيها ففي الثانوي العام يترواح المقدمات من ٢٠٠ حتي ١٠٠٠ جنيها ” بخلاف الشهريات
وعن رد فعلهم ان نفذ محافظ الغربيه تهديداته باغلاق مراكز الدروس الخصوصيه اكد انه قرار خاطئ وليس في محله فيجب تطوير المدارس اولا ثم تفعيل القرار وان نفذت فيضطرون للتظاهر امام وزراره التربيه والتعليم قبل العوده للمدارس مره اخري

واوضح احد اولياء الامور ان الدروس الخصوصيه اصبحت الان امر واقع مفروض علي جميع اولياء الامور وزاد عبأ علي المواطن ذات الحاله الماديه الجيدة فما بالك بمحدودي الدخل ومعدوميه والمدرسين لا يرحمون وكل همهم هو الربح والحصول،علي المال واصبح التعليم تجاره بين البائع والشاري فنري مجازر كل بدايه عام بسبب المقدمات الضخمه التي تترواح ما بين ٥٠٠ او ٦٠٠ جنيها وفي كل شهر ٢٠٠ جنيها فمنظومة التعليم في مصر تحصد الفشل الزريع يوما بعد يوما بسبب عدم الرقابه من اداره المدرسه والاكتفاء بتنظيم الاوراق فقط

واشار موجهه لماده الرياضيات سافر للعمل بدوله عربية منذ سنوات انه من الضروري عوده اعمال السنه مره اخري والتشديد علي الغياب والاشراف والمراقبه من جانب اداره المدرسة والوزاره علي شرح المدرسين وفصل الطالب الغير منتظم في الحضور بالاضافه الي ضروره تغيير المناهج المكسده بمعلومات في غني عنها و تعتمد علي الحفظ وتحصيل المعلومات فقط وتغيير في تنسيق الجامعات مما ادي الي تخريج دفعات ” جهله لانهم حافظين مش فهمين ” فضلا عن ان بعض ملاك المراكز ليسوا خرجين كليه تربيه كما يجب فصل جميع المدرسين الذين قدموا علي اجازات بدون مرتب للعمل في مراكز خاصه حتي يستفيد غيرهم ويقومون بهمام عملهم
وعن الفروقات الموجوده بين نظام التعليم المصري والامارتي فحدث ولا حرج فليس هناك دروس خصوصيه اطلاقا لان المدرس يعلم معني العلم ويمارس عمله بكل ضمير وامانه بالاضافه الي توافر البيئه المناسبه لمساعده الطالب علي تلقي العلم فلن تنهض الامه بدون تطوير التعليم واعتباره مشروع قومي ..

14068314_1029506480495376_1289897577962875030_n

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79688004
تصميم وتطوير