بعد فضيحة التآمر على البحرين كلينتون تقف ضد الجيش الليبى 

إيمان البدوى 

من جديد تظهر تسريبات جديدة ضد مرشحة  الحزب الديمقراطي هيلارى كلينتون و الخاسرة في الانتخابات الرئاسية المقامة فى الأسبوع الماضى .

فبعد تسريبات سابقة تؤكد التآمر على البحرين تظهر وثائق جديدة تؤكد تأمرها على الجيش الوطنى الليبى

حيث نشرت صحيفة “إل فوغليو” الإيطالية تقريرا عن اتصالات جرت بين هيلارى  كلينتون والمجلس الرئاسى الليبى و المشكل باتفاق الأمم المتحدة والدعم الغربي حتى قبل الانتخابات بوقت قليل.
ويشير تقرير الصحيفة أن حكومة الوفاق الوطني بقيادة رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج تلقت تطمينات من كلينتون بمساعدتها، حتى عسكريا، ما إن تفوز المرشحة بانتخابات الرئاسة.

ويضيف التقرير “طلبت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية من حكومة السراج الصمود أمام ضغوط منافسيها وعدم التفاهم على حلول وسط مع الجنرال خليفة حفتر (قائد الجيش الوطني الليبي)”.

وتقول الصحيفة إن رسالة كلينتون لحكومة السراج كانت: “عندما أصبح رئيسة ستقف أميركا بجانبكم، ربما حتى بقوتها العسكرية، بالضبط كما تقف جانبكم في صراعكم الذي لم ينته بعد ضد داعش في سرت”.

وكانت الطائرات الأميركية قد شنت عدة غارات لمساندة ميليشيات تحارب داعش في سرت، هي و مجموعات من ميليشيات مصراته ومجموعات سابقة ضمن “فجر ليبيا” المتطرفة.

وذكرت الصحيفة الإيطاليةفى عددها  انه بعد نتيجة الانتخابات الأميركية لم تعد وعود كلينتون لحكومة السراج ذات قيمة، “إذ أن  دونالد ترامب المرشح الجمهورى الفائز لم يبد أي اهتمام بالتدخل في ليبيا، وإن كان أثنى على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى  الذي يساند الجيش الوطنى الليبى  وتشترك بلاده مع حدود شرق ليبيا.