بعد ما تردد عن طلب وزير الأوقاف وساطة الدكتور أسامة الأزهرى واللواء عباس كامل للبقاء فى منصبه, هل يرضخ رئيس الوزراء لهذه الوساطة ويتم تمرير القرار من أمام رئيس الجمهورية مرور الكرام ؟
يأتى ذلك بعد فتح ملفات تجاوزات وزير الأوقاف ونشر الفساد الذى تم فى عهده . سواءً أكان من صنع يديه أو من صنع قيادات الوزارة وتجاوز عنه .
ويتسائل جميع العاملين بالوزارة : لماذا يتم الإبقاء على مختار جمعه رغم إنهيار نظام الوزارة فى عهده ؟ وهل النظام لا يرى أحداً لديه الكفاءة لتولى شئون وزارة الأوقاف غيرة ؟ أم أن مختار جمعة لديه ( ثغرات ) يمسك بها على النظام الحاكم ؟
يأتى ذلك فى الوقت الذى ردد فيه العاملين بالوزارة بأن وزير الأوقاف بعلاقته باللواء عباس كامل والدكتور أسامة الأزهرى يبسط نفوذه وسطوته على رئيس الجمهورية وسوف يتضح ذلك إذا بقى الوزير فى منصبه .