الغربية – شرين لقوشة

عبر بعض النشطاء السياسيون بالمحله عن تفائلهم بخبر القبض علي وزير الرزاعه صلاح هلال في قضيه فساد وزاره الزراعه وتخطيط الاراضي المتهم فيها عدد من الوزراء والصحفيين والذي تم القبض في السابق علي الاعلامي محمد فوده واعتبروه خطوه ايجابيه نحو الطريق الصحيح

وقد قال الناشط السياسي بالمحله محمود السامولي ان هذه القضيه تفتح ملف مراكز القوي التي انتشرت ايام الرئيس مبارك
واعتبره خطوه ايجابيه لمحاربتها ان استكملت بالقبض علي باقي الاسماء التي ذكرت في القضيه وفتح الملف كامل وعدم استخدام قانون التصالح الذي وضعه الاخوان وهو التصالح مع المتهمين مقابل دفعهم فرق المبالغ المستحقه للدوله او استرداد الاراضي التي تم الاستيلاء عليها دون وجهه حق

واضاف الصحفي احمد بلال ان هذه القضيه كبيره جدا نظرا لوجود اسماء وزراء واعلامين ووزير الزراعه هو المتهم الرابع بها وخطوة القبض عليه واجباره علي الاستقاله خطوه هامه لانها بدأت بأقالة الوزراء وهم يشغلوا مناصبهم ولكن غير كافي نحتاج الي القبض علي كل من تورط اسمائهم في هذه القضيه وحسمها
كما ان هناك حلول متوقع العمل بها منها استخدام قانون التصالح او اتخاذ كافه الاجراءات القانونيه ضدهم

واوضوح الاستاذ محمد عنبر عضو لجنه مركزيه لحزب التحالف الاشتراكي ان توقيت فتح تلك القضيه هام جدا ويطرح تساؤلات
لماذا يتم فتح ملفات الفساد في اوائل فترة تولي الحكام السلطه وادخالها في اطار التحقيق ؟؟ هل ذلك لتبيض وجه السلطه ام خطوه نحو التغيير الحقيقي ؟؟
وطالب الرئيس،السيسي مزيدا من الديمقراطيه حتي يتمكن الشعب من المراقبه علي الفساد واعتبارهم شركاء في الاداره
ومنتظرين استكمال فتح باقي ملفات الفساد اذا كانت السلطه جاده في التغيير الحقيقي لبناء جدار ثقه بينها وبين الشعب