كتب/ محمد شبل

إحتفلت وزارة الأوقاف بمسجد الإمام الحسين بالعام الهجري الجديد بحضور الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حضر الإحتفال فضيلة الإمام الأكبر الدتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية ، وعدد من سفراء العالم العربي والإسلامي ، ولفيف من قيادات وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ، وقيادات من القوات المسلحة، كما بعث الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف برسالة شكر وتقدير وعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتفضله بالموافقة على تحسين أحوال الأئمة المادية والمالية حتى يستطيعوا القيام برسالتهم الدعوية على أكمل وجه .
كما بعث برسالة ثانية للقاصي والداني أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية تعملان تحت قيادة وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مشيراً إلى أن مظلة الأزهر الشريف قبلة السماحة والوسطية للعالم كله .
وأكد “جمعة” على أننا جميعاً في حاجة إلى هجرة جديدة من البطالة والكسل إلى الإنتاج والعمل، وهجرة من المتاجرة بالدين والتلاعب به إلى صدق مع الله وعمل حقيقي لله ورسوله ، ومن التدين الشكلي إلى التدين الحقيقي ، مطالبًا أفراد المجتمع بالالتفاف حول قيادتنا السياسية للتصدي لمن يتربص بمصر، سائلا الله العلي القدير أن ينصر مصر والعالم الإسلامي ضد أعدائه .
وفي سياق متصل أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بدور الأزهر والأوقاف وعلماء الدين في الدفاع والذود عن سنة النبي (صلى الله عليه وسلم ) ضد الهجمة الشرسة على أصح الكتب في السنة النبوية المطهرة ، مؤكدًا أن صاحب الهجرة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) قد أرسى قواعد الوحدة الوطنية وحقوق الإنسانية منذ أكثر من 1400 عام ، فكانت “وثيقة المدينة” أول وثيقة لحقوق الإنسان ، والحفاظ على الأقليات الدينية، واحترام الحقوق والواجبات التي لهم وعليهم ، وقد أعلن الرسول (صلى الله عليه وسلم) من خلالها مبدأ الوحدة الوطنية في المجتمع الواحد على مر العصور والأزمان . وفى سياق متصل للحفاظ على هيبة ومنهجية وزارة الأوقاف قرر فضيلة الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف وقف أربعة أئمة عن الخطابة وأداء الدروس الدينية بالمساجد لتبنيهم أفكارا متشددة مع إحالتهم إلى التحقيق، وهم : الشيخ أيمن عبد المنعم عتريس إمام وخطيب بإدارة أوقاف دسوق محافظة كفر الشيخ ، والشيخ محمد السيد نويجع إمام وخطيب بإدارة فاقوس محافظة الشرقية، والشيخ سعيد علي محمد علي إمام وخطيب بإدارة أوقاف طامية محافظة الفيوم ، والشيخ الصباحي محمود السيد شحاته إمام وخطيب بإدارة أوقاف نبروه محافظة الدقهلية ، مع إحالتهم إلى أعمال إدارية لحين انتهاء التحقيقات في المعلومات الواردة للقطاع الديني بتبنيهم أفكارا متطرفة وانتمائهم لجماعات محظورة بخلاف ما يقتضيه القانون وطبيعة عمل الإمام .
كما حذر جميع المنتسبين إلي وزارة الأوقاف من مخاطر الانتماء إلى أي جماعة محظورة ، مؤكداً أن الوزارة ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه من يثبت انتماؤه لأي جماعة محظورة أو تبنيه أفكارا متطرفة بعقوبات قد تصل إلى الفصل من العمل ، كما حذر العاملين من دعم أي مرشح أو حزب أو تيار سياسي في العملية الانتخابية ، أو السماح باستخدام المساجد في أي لون من ألوان الدعاية الانتخابية ، في الوقت نفسه أكد على أهمية المشاركة الإيجابية لجميع المواطنين في الإدلاء بأصواتهم ، واختيار من تتحقق فيه الكفاءة لخدمة الوطن .