جمعه نوفل

منذ ايام قليلة عقب افتتاح المنصورة الجديدة استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي مزارعي مركز شربين بمحافظة الدقهلية واول ما بدء به حديثه معهم هو وصفه لهم بانهم ايدي مصر الكادحة الشقينة.

ومن هنا نبدء الحديث الايدي الكادحة الشقينة ياريس تناشد سيادتكم بالتدخل الفوري لحمايتهم وحماية تعب وشقي وعرق موسم كامل في زراعة وحصاد الذهب الأبيض “القطن”. 

حيث قال الأستاذ هيبه النوام رئيس جميعة زراعية بالبحيرة بأننا نطالب الجهات الحكومية والرقابية بالوقوف والتحرى حول ما يحدث بمزادات القطن ومعرفة كيفية الفارق بين المزادات السابقة والمزاد الاخير خصوصا لأن الفلاحين بنسبة 90 ٪ باعوا القطن بسعر 3800 وسعر 4200 للمنظومه والتجار لسرعة القبض للوفاء بالالتزامات المادية الا عليهم بخصوص البذور والكيماوي والرش والحرث والايدي العاملة بالاراضي الزراعية طوال السنة وخاصة بأنه حتي هذة اللحظة لم يتحصل المزارعين علي مبالغ مالية او أوراق تفيد بأنه تم الشراء من الفلاح علي اي مزاد ولم يصل البنوك الزراعية حتي الآن اي شيكات خاصة بالقيمة المالية. 

واوضح المواطن عبد الجيد البنا حاليا المستفيد من المحصول بنسبة مكسب تفوق 85٪ الشركات والتجار وليس الفلاح بعد وصول سعره ٦٥٥٥ بالمزاد الاخير ونفسنا نفضل نزرع القطن لانة بيحقق ميزة تنافسية وبيحقق إضافة كويسة لاقتصادنا المصري. 

ومن ناحية اخري أشار الاستاذ عبده احد أهالي البحيرة اليوم الفلاحين الكادحين تضرروا و الشركات والتجار اتحصلوا على تعب وعرق وشقى الفلاح باخر مزاد احنا فلاحين مصر بنحب تراب بلدنا ونفسنا تكون اجمل بلد فى الكون ونفضل نزرع قطن اكثر من السنين الا فاتت لكن الا حصل ده عامل بركان غضب للفلاح عايزين تدخل مرضى للكادحين الفلاحين عاشقين تراب بلدهم.

واضاف المواطن سمير احد المزارعين بأننا اتفاجئنا بما حدث بالمزاد الاخير وأننا اتحركنا علي الفور الي مديريات الزراعة ولكن الرد المقابل لينا هيتم تقديم شكوى وتظلم دون أي رد فعل حتي الآن الفلاح حاليا في حالة استياء وغضب عندما بجد بأن تعبه وشقي سنة كاملة يضيع منه بسبب عدم المراقبة والمتابعة من قبل الجهات الحكومية علي تلك المنظومة. 

وأعربت المواطنة عطيات عن استيائها بعد وصول سعر القطن اليوم بالبحيرة وصل ٧٠٠٠ جنيه نجد بأنه خاص بالمزاد الاخير دون غيره من المزادات السابقة والتي يعتبر الكل باع فيها معظم المحصول احنا حاليا في خراب بيوت ومعظم المزارعين مهددين بالحبس بسبب عدم سداد المستحقات المالية من خلال سحب البذور والكيماوي والرش علي الاجل لحين حصاد الذهب الأبيض.

الآلام وصرخات المزارعين الكادحين الشقينين رصدتها جريدة البيان لوصولها لمن يهمه الأمر من السادة المسؤولين لوضع حل لها سريعا وخاصة بأن ما تم بيعه من محصول الذهب الأبيض القطن هو القطفة الأولي والتي تعتبر الأفضل من حيث النقاء والبذور وهي التي تم بيعها بابخس الأثمان والاسعار بالمزادات الأولي والتي تراوح فيها الأسعار من ٤٢٢٠.. والذي آثار غضب واستياء المزارعين الفلاحين بربوع مصر هو المزاد الاخير بيوم ١١ ديسمبر حيث انتهت معظم المزادات علي أسعار خيالية مقارنة بالمزادات الأولية.. وخاصة بأن معظم الاقطان التي تم بيعها بالمزادات الأخيرة ترتبط بالغالب بالقطفة الثانية والتي تعتبر اقل جودة عن مثيلتها الأولي.