إيناس سعد

شاركت مدارس المريم الثانوية الصناعية وجمعية التعليم الفني المعاصر برئاسة الدكتوره

مريم الضبع، في الملتقي التوظيفي الذي عقد في جامعة برج العرب التكنولوجية بالاسكندرية

بالتعاون مع جمعية الريادة للتنمية، بهدف دمج و توظيف الشباب في دخول سوق العمل

وتزويدهم بالمهارات اللازمة.

قالت الدكتورة مريم الضبع، رئيس جمعية التعليم الفني المعاصر: ان الملتقى التوظيفي فرصة حقيقة لخريجي وطلاب الجامعة والمعاهد والمدارس الصناعية للعمل ويجب ربط المناهج بسوق العمل، كما أنه نظره علي التطور الحادث في التعليم الفني
وشهد الملتقي ظهور كتاب ولاد البطه السوده وهو يتحدث عن معاناه خريجي التعليم الفني و كيفية تاهليهم للعمل.

وتضمن الملتقي مايقرب من ٣٠ شركة ومؤسسة صناعية وصحية تقدم عدد من الوظائف للخرجين وتدريب طلاب جامعة برج العرب التكنولوجية، كما تضمن الملتقي معرض توظيفي حيث عرضت الشركات والمؤسسات المشاركة فرص العمل المتاحة للخريجين في مختلف التخصصات.

[[system-code:ad:autoads]]

وافتتح الملتقى، الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، الذي أعرب عن سعادته بانعقاد هذا الحدث الهام الذي يجمع بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، مؤكدًا أن الملتقى يمثل خطوة عملية نحو تهيئة الطلاب والخريجين لاحتياجات سوق العمل المتطورة، كما صرح، رئيس الجامعة، بأن هذا الملتقي يمثل خطوة هامة لتمكين شبابنا من الدخول في سوق العمل بثقه وكفاءة عالية، بما يساعدهم علي الاندماج سريعاً في بيئة العمل.

وأضاف الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس الجامعة: “يأتي هذا الملتقى تتويجًا لجهود الجامعة في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الصناعية والتكنولوجية ونسعى باستمرار لتقديم مبادرات تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وربطهم بأصحاب الأعمال، مما يسهم في خلق فرص عمل حقيقية لهم.”

و ألقت الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميدة كلية تكنولوجيا العلوم الصحية ونائب رئيس الملتقي، كلمة أكدت فيها أهمية هذا الملتقى كفرصة لطلاب الكلية والخريجين للتواصل مع أصحاب الأعمال والتعرف على احتياجات السوق. وأضافت: “إن هذا الحدث يمثل بداية واعدة لتعزيز فرص التوظيف لخريجينا في مجالات العلوم الصحية المتطورة”.

وأضاف الدكتور علاء عرفة، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة: “هذا الملتقى يمثل نافذة لتقديم طلابنا إلى سوق العمل، خاصة في القطاعات الصناعية والتكنولوجية التي تشهد تطورًا متسارعًا. نحن نسعى دائمًا لتزويد الطلاب بالتعليم العملي والتقني الذي يؤهلهم لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي.”