كتب:وسام امين
تقدم دكتور حازم درويش زقزوق نائب رئيس مجلس الإدارة و المدير التنفيذي لمجموعة اندلسية للخدمات الطبية بمبادرة لعلاج الأطفال المبتسرين حديثي الولادة غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج ، بأن يقوموا بتلقي العلاج داخل مستشفيات اندلسية بالإسكندرية دون تكلفه مادية وذلك بالتعاون مع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وجامعة الإسكندرية والمؤسسات الخيرية منها صناع الحياة ورسالة ومصر الخير لاستقبال الحالات الإنسانية لغير القادرين والذين لا تتوفر لهم حضانات بالمستشفيات العامة ويمرون بحاله حرجه وذلك لإدراك المسؤولية الاجتماعية وأهمية العمل الخيرى للمساهمة في بناء المجتمع صحياً.
وفى ذلك الشأن قالت: دكتورة سالي كمال مسؤول التسويق الطبي بمستشفيات أندلسية: لقد خاطبنا عده مستشفيات وجهات خيريه منها مستشفى الشاطبي التابعة لجامعه الإسكندرية ومستشفى الانفوشى وأطفال وينجت ولوران التابعين لوزارة الصحة بالإضافة للتواصل مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية رسالة ومصر الخير وصناع الحياة لعلاج الأطفال المبتسرين حديثي الولادة وغير القادرين مادياً، ولا يجدون أماكن داخل المستشفيات العامة.
وأكدت أنه تم استقبال أكثر من 5 أطفال مبتسرين حديثي الولادة خلال شهر من بينهم حالات حرجه جداً تحتاج لدرجه عالية من الرعاية الصحية تم تحويلها عن طريق تلك المستشفيات والجمعيات الخيرية وأكدت ان حالياً يتواجد طفل صغير لأسره غير قادرة تجاوز وجوده بالمستشفى أكثر من 70 يوم.
وقالت دكتورة سها توفيق مديرة قسم الأطفال “وحده الحضانات” في مستشفى اندلسية الشلالات: استقبلنا حاله الطفل إبراهيم هو احدى الحالات الخيرية التي يتم تحويلها من مستشفى الشاطبي الجامعي لمستشفيات اندلسية ووجدناه في حاله سيئة جدا مولود بعد 30 أسبوع حمل فقط “مبتسر” وزنه حوالي 600 جرام ويعاني من صعوبة شديده في التنفس وتم إدخاله حضانة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي ومر ببرنامج علاجي يتكون من عدة مراحل حرجة على مدار 70 يوم.
واستطردت قائله ان رئتي الطفل كانتا لا تؤديان وظيفتهما وتعرضتا لمشاكل كثيرة منها ارتشاح هوائي تم تركيب له انبوبه صدر ووضعه على جهاز تنفس صناعي أكثر من مرة وكان يعاني من سيوله في الدم وقمنا بنقل دم له وبلازما وصفائح دم ووفرنا له الهيموجلوبين الوريدي، بالإضافة صعوبته في الهضم وتوقف جهازه الهضمي الذي لا يستقبل العلاج أو الرضعات وأصيب ببكتيريا في الأمعاء، ما جعلنا طلبنا من المستشفى نوع من الالبان المهضومة جاهزة وقد قامت بتوفيرها لإغاثة الطفل برغم صعوبة الحصول عليها بالأسواق.
وأضافت ان الطفل جاء وزنه 600 جرام والان وصل الى 2كيلو مع الرعاية الصحية ومجهود الأطباء وفريق التمريض الخاص بوحدة عناية الأطفال ” الحضانة” بدء الطفل يستجيب للرضعات الصناعية وأصبح لديه 70 يوم ووزنه 2 كيلو وتنفسه منتظم وهضمه جيد ونحتفل الان بخروجه من المستشفى بصحه جيده بعد مجهود كبير لسلامته وعودته لأحضان امه.
وقالت منى عبد السلام والده الطفل: مع نهاية الشهر السادس قد تعرض لنزيف شديد وتوجهت للمستشفى الشاطبي وتم إدخالي بشكل سريع حيث إنني كنت اعانى من نزيف حاد وقمت بولادة طفلي حجمه 500 جرام وأخبروني الأطباء بضرورة دخوله لحضانة فوراً ولكن لم يجدوا حضانات فارغه له في مستشفى الشاطبي وانه لا يتحمل الانتظار خارج المستشفى فنقلونا لمستشفى اندلسية الشلالات حيث انهم يستقبلون حالات إنسانية عن طريق مستشفى الشاطبي وقاموا بالاهتمام بأبني حتى تقدمت حالته الصحية وأصبح يتنفس ويهضم بشكل طبيعي.
التعليقات