الخميس الموافق 10 - أبريل - 2025م

بجامعة بنى سويف ندوة بعنوان” حقوق المرأة بين الشرع والقانون”

بجامعة بنى سويف ندوة بعنوان” حقوق المرأة بين الشرع والقانون”

FB_IMG_1460988798784

 

بني سويف محمد عبده

 

تحت رعاية أ.د/أمين لطفي – رئيس جامعة بني سويف، نظمت كلية الآداب تحت إشراف أ.د/جودة مبروك عميد الكلية  ندوة بعنوان” حقوق المرأة بين الشرع والقانون”بحضور المستشارالدكتور/صلاح سالم جودة نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس نادي قضاة مجلس الدولة ببنى سويف و الشيخ/أحمد صبري إمام وخطيب بوزارة الأوقاف وسط حضور لافت من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات.

 

صرح أ.د/أمين لطفي، بأن ذلك يأتي في إطار اهتمام الجامعة بنشر الوعي الثقافي بين الطلاب من خلال إقامة الندوات الثقافية في كليات الجامعة لما لها من أثر بالغ في تحقيق الشخصية المتكاملة للطالب الجامعي عقليا وثقافيا وروحيا واجتماعيا حيث يتمكن من معايشة متطلبات الحياة العصرية المليئة بالمتغيرات.

 

أكد أ.د/جودة مبروك، أن المرأة في الحقيقة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هيّ أيضا والدة ومربية للمجتمع بأسره في مدرسته الأولى على الأقـلّ التي تطبعه إلى حد بعيد في بقية مراحل حياته. من هنا تأتي أهميّة و ضرورة العناية بالمرأة، بل وإعطاءها الأولويّة في ذلك على الرّجل. فالمرأة على هذا الأساس، هيّ عماد المجتمع، فإذا ما وقعت العناية بها وإيلاءها ما يوافق قيمتها و أهـميّتها من الإعتبار الصّحيح و العناية الفائـقة، استقام المجتمع كله وصلح حاله. أمّا من أهملها و حطّ من قيمتها وإنسانيّتها وتجاهل وجودها كعضو فاعل في المجتمع.

 

أوضح المستشار الدكتور/ صلاح سالم نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس نادي قضاة مجلس الدولة ببني سويف، فضَّل الإسلامُ المرأةَ، فخصَّها بسورة في القرآن، ورفَع من شأنها بأن سوَّاها بمخلوقاته؛ بإعطائها حقوقَها وإنصافها، حيث جعل لها أولوية التفضيل والتعليم مساواةً بالرجل،  حيث أن حقوق المرأة في القانون المصري راسخة ومجسدة وأننا نطبق معايير المساواة بين الرجل والمرأة وأنه لابد أن تتسق المقدمات مع النتائج ، فعندما تنطلق المرأة لتطالب بحقوقها ، فإن الشرق المسلم يتعين عليه أن يكون نقطة الانطلاق من خلال القواعد التي يقررها الشرع في هذا المجال وأن الإسلام جسد للمرأة حقوقها التي تجعلها تفتخر بنفسها في العالم كله.

 

أضاف الشيخ/أحمد صبري إمام وخطيب بوزارة الأوقاف أن الإسلام أولى المرأة عناية خاصة، وحررها من عبودية الجهل، وجبروت الأعراف، وظلم التشريعات ومن ثم كانت محرومة من حق الحياة كإنسان، له كرامته، وله حقوقه  ثم جاء الإسلام ليخلص المرأة مما كانت تعانيه، وليرفع عنها ما لحقها من ظلم، ويعيد إليها الاعتبار كإنسان له حقوق وعليه واجبات

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80944723
تصميم وتطوير