كتبت : إيمان حامد
صرح اليوم الرئيس الأميركي جو بايدن، عن إجراءات جديدة ضد ما تعرف ب الأسلحة الشبح، مع إصدار أمر تنفيذي من المقرر أن يزيد القيود المفروضة على الأسلحة التي يمكن تركيبها في المنزل بغضون دقائق، ويصعب تتبعها، لأن لا أرقام تسلسلية عليها.
وقال بايدن إن الإجراءات الجديدة تستهدف نوعا من الأسلحة، كما يشير مسؤولون مكلّفون بإنفاذ القانون، إلي إن وتيرة ظهورها تضاعفت في تقارير الشرطة بين عامي 2020 و2021.
وأعلن مسؤول في إدارة بايدن: ” هذا هو السلاح المفضل للمجرمين، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس” .
وأشار مسؤولي بإدارة بايدن أن القاعدة الجديدة على مجموعات أجزاء الأسلحة التي يمكن تركيبها بسهولة، لتشكل سلاحا ناريا، ستخضع لمتطلبات البيع والشراء نفسها المطبقة على الأسلحة المجمعة بالكامل والمتاحة تجاريا.
واكد مسؤولي بإدارة بايدن وأن على التجار الذين يبيعون مجموعات قطع الأسلحة هذه، إجراء فحص الخلفية للمشترين المحتملين، بحسب القواعد الجديدة.
بينما صرحت وزارة العدل الأميركية، أن على مصنعي مجموعات قطع الأسلحة تضمين المجموعات أرقاما متسلسلة في القطع، فيما على التجار المرخصين الذين يخزنون أسلحة الشبح، إضافة رقم تسلسلي.
والجدير بالذكر أن الهدف تعزيز القدرة على تعقب الأسلحة الشبح، تشير القواعد الجديدة إلى أن تجار الأسلحة النارية المرخص لهم فدراليا، يجب أن يحتفظوا بالسجلات، طالما أنهم يعملون في مجال الأعمال التجارية وليس لمدة 20 عاما، مثلما هي الحال حاليا.
وأوضح المدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند: ” إن هذه القاعدة ستجعل حصول المجرمين وغيرهم على أسلحة لا يمكن تعقبها أمرا أكثر صعوبة، وستساعد في ضمان أن قوات إنفاذ القانون يمكنها استرداد المعلومات التي تحتاج إليها لحل الجرائم، وفي تقليل عدد الأسلحة النارية التي يتعذر تعقبها والتي تغرق مجتمعاتنا “
التعليقات