بالمراجع الأجنبيه نرد علي “يوسف زيدان” ونكشف تآمره
بالمراجع الاجنبيه نرد علي يوسف زيدان ونكشف تآمره
بقلم الدكتور عبدالفتاح عبدالباقي
اقرأ بالمراجع أيها الصهيونى يوسف زيدان مقالة( رقم 2) لم انم لكى ابحث وارد عليك بالمراجع العالمية نعم اختار عبدالناصر نسر صلاح الدين شعارا لكن صلاح الدين ليس كما تدعى انه كذبة من عبدالناصر ولم يكن موجودا قبل 52 بتلك الصورة : على الرغم من المذبحة التي قام بها الصليبيون عندما احتلوا القدس في عام 1099م، فقد عفا صلاح الدين وسمح للمسيحيين الغربيين بالمغادرة مع بقايا الجيش المسيحي المنهزم، طالما أنهم كانوا قادرين على دفع الفدية التي فرضها عليهم. كما عومل الأرثوذكس (ومنهم مسيحيون عرب) معاملة أفضل لأنهم عادة ما كانوا يعارضون الغزو الأوروبي الصليبي. ڤيلهلم الثاني إمبراطور ألمانيا عندما زار دمشق توجه إلى مدفن صلاح الدين ووضع باقة زهور جنائزية على قبره عليها نقش معناه “ملك بلا خوف ولا ملامة، علّم خصومه الفروسية الحقيقية”، كما أهدى نعشًا رخاميًا للضريح إلا أن جثمان صلاح الدين لم يُنقل إليه، وبقي في النعش الخشبي، وذلك لأن الإسلام يُحّرم نبش القبور وإخراج الأموات لأغراض غير شرعيّة ويُصنّف ذلك انتهاكًا لحرمة القبر، لهذا بقي النعش الهدية في الضريح خاويًا إلى اليوم. قال عنه ريتشارد قلب الأسد، ملك انجلترا أنه أمير عظيم وأنه بلا شك أعظم وأقوى قائد في العالم الإسلامي كما يُروى أن صلاح الدين ردَّ بأنه لم يكن هناك قائد مسيحي أشرف من ريتشارد. وبعد معاهدة الرملة، تبادل صلاح الدين وريتشارد الهدايا كرمز للاحترام المتبادل، ولكنهما لم يلتقيا قط وجهًا لوجه. قال عنه المؤرخون الأوروبيون أنه “من الحق أن كرمه وورعه وبعده عن التعصب؛ تلك الليبرالية والنزاهة التي كانت النموذج الذي ألهم مؤرخينا القدماء؛ هي ما أكسبه احترامًا في سوريا الإفرنجية لا يقل عن الذي له في أرض الإسلام. وعلى النقيض، ووفقًا لبعض المصادر، فخلال الحرب العالمية الأولى، أعلن القائد البريطاني إدموند ألنبي بفخر أن “اليوم انتهت الحروب الصليبية” رافعًا سيفه نحو تمثال لصلاح الدين الأيوبي بعد الاستيلاء على دمشق، وهي العبارة التي لازمت ألنبي طوال حياته، وهو ما احتج عليه بشدة ضد من يصفون غزوه لفلسطين عام 1917م بالحملة الصليبية. وفي عام 1933م، ذكر ألنبي أن أهمية القدس تكمن في أهميتها الاستراتيجية، ولم يكن هناك دوافع دينية لتلك الحملة. كما احتفلت الصحافة البريطانية أيضًا باحتلال الشام برسم هزلي لريتشارد قلب الأسد وهو ينظر إلى القدس وكتب تحتها عبارة “أخيرًا، تحقق حلمي”وبعد أن دخل الفريق أول الفرنسي هنري غورو المدينة في شهر يوليو من عام 1920م، ركل قبر صلاح الدين الأيوبي وهو يصيح “استيقظ يا صلاح الدين، قد عدنا تواجدي هنا يكرس انتصار الصليب على الهلال”. ذكر بهاء الدين الأصفهاني، أنه في شهر أبريل من سنة 1191م، كانت امرأة من الفرنجة قد سرق منها طفلها الذي يبلغ من العمر ثلاث شهور، وبيع في السوق، فنصحها الفرنجة بالتظلم لصلاح الدين الأيوبي نفسه، فأمر صلاح الدين باستعادة الطفل من ماله الخاص لأمه، وأعادها إلى مخيمها. دانتي مؤلف الكوميديا الإلهية قد وضع صلاح الدين في المطهر مع عدد من الشخصيات التي عدها كافرة – وفق معتقده المسيحي الكاثوليكي – لكنها في نظره شخصيات صالحة وسامية أخلاقيًا (وضع دانتي الرسول محمد في المطهر كذلك). كما أن صلاح الدين يُصوَّر بشكل مقبول في رواية والتر سكوت “التعويذة” (بالإنگليزية: The Talisman) المكتوبة سنة 1825م. (بحث دكتور عبدالفتاح عبدالباقي) بعض المراجع : Bosworth، Clifford (1989). المحررون: Van Donzel، E.؛ Heinrichs، W. P.؛ Pellat، Ch. “Salah+al-Din”+pahlavan+OR+pahlawan&source=web&ots=vLzdvFPf4b&sig=_3D6G6BCDM3V6Sg4siHpW_8SuG0&hl=en#v=onepage&q=”Salah%20al-Din”%20pahlavan%20OR%20pahlawan&f=false Mahk-Mid. The Encyclopaedia of Islam. VI. E. J. Brill. ISBN 9004081127. اطلع عليه بتاريخ May 18, 2008. Gabrieli، Francesco; Costello, E. J. (1984). Arab historians of the crusades. London: Routledge & Kegan. صفحة 362. ISBN 978-0-7102-0235-2. Cite uses deprecated parameter |coauthor= (مساعدة); Gillingham، John (1999). Richard I. Yale English Monarchs. New Haven: Yale University Press. صفحة 378. ISBN 978-0-300-07912-8. Grousset، René (1970). The epic of the Crusades. tr. Lindsay, Noël. New York: Orion Press. Lane-Poole، Stanley (1906). Saladin and the Fall of the Kingdom of Jerusalem. Heroes of the Nations. London: G. P. Putnam’s Son. Lyons، M. C.؛ Jackson، D.E.P. (1982). Saladin: the Politics of the Holy War. Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-31739-9. Minorsky، Vladimir (1953). Studies in Caucasian history. London: Cambridge University Pres
التعليقات