الغربية/ محمد شفيق
أهالي الملكة التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية يتضررون من تعنت المسئولين وإصرارهم على بقاء مقلب القمامة بمدخلهم والذي يتسبب في كوارث صحية عديدة وإنبعاث الروائح الكريهة والدخان مما يعرض حياة الأهالي للخطر
وكان المسئولون بالوحدة المحلية لمركز ومدينة السنطة قاموا بتحويل الملكة التابعة لقرية ميت ميمون إلى مقلب للقمامة الخاصة للمركز بأكمله بعد أن تم نقل مقلب القمامة إلى هناك بالرغم أنها تبعد عن هذا المقلب بـ200 متر فقط وأصبحت تعانى من إنتشار الحشرات والأفاعى والروائح الكريهة فضلاً عن مخلفات المستشفيات والحيوانات النافقة مما جعل الأهالى يقومون بقطع الطريق على سيارات القمامة التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة السنطة خوفاً على أرواح أطفالهم حتى أصبح مدخلهم الوحيد محاصراً بتلال القمامة فضلاً عن إغلاقه
يقول “طارق إبراهيم ” المياه ملوثة وأصابت العشرات من أهالى القرية بالأمراض وخاصة فيروس سى كما أن نقل مقلب القمامة هنا يعتبر إنتهاك لأرواح الأبرياء فهل يطيق أحد من المسئولين وجود مقلب كهذا بجوار منزله حيث أصبحت القمامة تحاصر المنازل من كل مكان كما أن الملكة تعانى من تهالكها وكثرة وجود مطبات عشوائية تتسبب فى حوادث يومية وكثيرة هي ضحايا أبرياء حتى الصرف الصحى غير موجود بالقرية مما جعل الأهالى يستخدمون البيارات التى تختلط مياهها بمياه الصرف الصحى
ويقول “سعيد عبد الحميد” الذى يحدث من مسئولى المقلب لا يرضى الله لأن ثمن نقل القمامة إلى مدينة السادات 35 جنيها فيقوم المسئولون بحرقها فى هذا المكان وتوفير المبلغ رغم أنه مكان لتجمع القمامة فقط وليس حرقها وتساءل هل هذا حلال؟ وقال إن عمال المقلب بدون أدوات للتعامل مع القمامة لدرجة أن البعض منهم إذا مرض لا يجد أى إعانة ويدفع تكاليف علاجه من حسابه الخاص رغم ظروفه المعيشيه الصعبة مناشدًا المسئولين بسرعة التدخل.
ويقول “محمد سليم” إن المقلب المتواجد على الطريق أدى إلى انتشار الأوبئة بالمنطقة بالكامل والفيروسات الخطيرة وهذا المقلب أصبح استثماريًا ولا عزاء للمواطنين بالغربية ولا توجد أي اشتراطات صحية وتحولت قرى الغربية إلى سحب سوداء وغمامة شديدة وانتشرت معها الأمراض الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي ورئيس مجلس مدينة السنطة إكتفى بتدشين سور حول المكان دون وجود حل جذري للمشكلة .