كتب :سعد عيد
حاصرت مياه الصرف الصحي ، الوحدة الصحية بقرية أبو حمر، التابعة لمركز ومدينة بسيون ،بمحافظة الغربية، مما أدي الي غضب واستياء الاهالي من غرق الوحدة الصحية بالقرية وسط البرك والمستنقعات وانبعاث الروائح الكريهة جراء انخفاض الحديقة المحيطة بالوحدة الصحية وردمها من أكوام القمامة التي يتم جمعها من المدينة، أمام مراي ومسمع مسؤولي وقيادات مديرية الصحة بطنطا ومجلس مدينة بسيون ، ما أثار حفيظتهم وجعلهم يتقدمون بشكاوي لمجلس مدينة ولكنها جاءت بلا جدوي. مما دفع الأهالي والمرضي الاستغاثة بوزير الصحة الدكتور “احمد عماد الدين “لنجدتهم من مستنقع الأوبئة والأمراض بالوحدة الصحية بالقرية ووضع حلول واقعية وانهاء الأزمة ورعاية المرضي بعد ان انتشرت الروائح الكريهة والمستنقعات داخل الوحدة الصحية بالقرية.
حيث قال احمد إبراهيم أحد أهالي القرية ان الوضع في الوحدة الصحية بقرية ابوحمر أصبح يشكل خطر علي أهالي القرية والمرضي المترديين علي الوحدة الصحية وغرق الفناء المحيط بالوحدة بمياة الصرف الصحي، وتابع إبراهيم بعد التقدم بشكاوي عديدة لمجلس مدينة بسيون والوحدة المحلية لوضع حلول واقعية وإنهاء الأزمة بدلا جعل حديقة الوحدة مقلب قمامة وردم الأرض بها موضحا انه كان يجب ردم الحديقة المحيطة بالوحدة بالرمال وتنجيلها وزراعتها بالأشجار بدلا من جعلها مقلب زباله .
ومن جانبة اكد الدكتور محمد الحلفاوي مدير الإدارة الصحية ببسيون ،انه تم تكليف مسئول التخطيط وفريق الصيانة بالتوجه للوحدة وتبين أن سبب طفح المياة هو إنخفاض أرض الوحدة الصحية حوالى متر عن المنطقة المحيطة ، وأن طرنشات المنازل المحيطة هى سبب طفح المياة وليس طرنش الوحدة ، وقام المراقب الصحى بعمل إنذارات لأصحاب هذه المنازل بضرورة كسح الطرنشات الخاصة بهم ، علاوة على أنه تم إحضار المقاول الذى أنشأ الوحدة وقام بالحفر على مواسير المياه والصرف فتبين أن المواسير سليمة وليس بها أى كسر .
وبناء على ذلك تم مخاطبة الوحدة المحلية بأبو حمر لرفع المياة وإحضار ردم لتعلية أرضية الوحدة وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة،لإنهاء الأزمة.
وناشد الأهالي الدكتور احمد عماد الدين وزير الصحة، واللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، ضرورة التحرك وإغاثة أبنائهم لتحريك المياه الراكدة ومحاسبة المسؤولين المتقاعسين عن حل مشكلاتهم،منتقدين غياب اعضاء مجلس النواب وتجاهلهم علاج الأزمة وحلها حفاظا علي أرواح أبناءهم .