كتب سعد عيد
الماء سر الله فى خلقه ،الماء إكسير الحياة ، ذلك السائل العجيب الذى يشكل النسبة الأكبر من الكرة الأرضية و يشكل الماء أيضا النسبة الأكبر من تكوين الكائنات الحية.
كما تحتاج جميع الكائنات الحية للماء حتى تستطيع القيام بالعمليات الحيوية على اكمل وجه.
و بالنسبة للانسان فإن الماء يشكل حوالى 70% من جسده و لا يمكن لأى إنسان أن يستغنى عن الماء … فإما الماء و إما الفناء.
و كما نعلم جميعا فإن الماء الصالح للشرب من صفاته انه بلا لون و لا طعم و لا رائحة
و لكن فى واقعنا الذى نحياه لم تعد تلك الصفات موجودة فما بين صرف صحى و صرف صناعى و صرف زراعى اضافة إلى القاذورات المختلفة و الحيوانات النافقة تعانى المياه المتاحة للشرب فى بلادنا من كل تلك الأنواع من الملوثات التى جعلت المياه فى بلادنا سواء مياه سطحية أو جوفية غير صالحة لاستهلاك البشر و فى كثير من الأحيان غير صالحة حتى للحيوانات و الطيور و الاسماك،ولذلك تعالت صيحات أهالي مدينة بسيون، بمحافظة الغربية من وجود حيوانات نافقة وقمامة بترعة القضابة ، وهو مآخذ مياه الشرب بمحطة المشرحة بالقضابة، مما يضر بصحة الإنسان يزيد نسبة التلوث والإصابة بالفشل الكلوي.
وقال رمضان جلال احد أهالي قرية صالحجر ان هناك تواجد لحيوانات نافقة في الترعة أمام مأخذ محطة المياه الرئيسية بقرية الفرستق التي تغذي مدينة بسيون والقري المجاورة ، بالمياه التي تضر بصحة الإنسان.
وأضاف رمضان ان من ضمن الحيوانات النافقة في المياه وعلى سبيل المثال، حصان وقمامة واغنام في المياه ، حيث تتجه المياه إلى مأخذ مياه الشرب ببسيون ولا يوجد من العاملين بالري أو شركة مياه الشرب من يخرجه أو يخرج الحيوانات النافقة بالترع، موضحا انه تواصل بالمسئولين بمجلس المدينة وشركة مياه الشرب والري ولم يستجيب أحد له.
شاهد الفيديو 》》》》
التعليقات