وعلي الفور انتقلت قوات الامن الي موقع الحريق واستدعاء قوات الحمايه المدنيه مدعمه بسياره واحده مطافي في محاوله من رجال المطافي للسيطره علي الموقف ولم يتمكنوا من ذلك فتم الدفع ب ٤ سيارات اخري لاخماد الحريق و غلق المقلب والمنطقه المجاوره

واكد شهود عيان ان الحريق هو اشعال ذاتي نتيجة لزيادة في درجات الحرارة وتخمر القمامه ادت الي اشتعال النيران في التجمعات الّمتراكمه في محطة الترحيل ” المقلب العام ” ما يزيد عن ٩٠ الف طن دون نقلها الي مدفن السادات علما بان تكرار مثل هذه الحرائق قد يؤدي الي كارثه نظرا لانها منطقه سكنيه ويحيط بها بنزينه ومستشفي الصدر في عدم مبالاه من قبل المسئولين الذين يرفعون شعار ” حط البنزين جمب النار ربك هو الستار “

فيما اكدوا شهود عيان اخرين بان العمال التابعين للمقلب ذاته هم المسئولين عن اشعال الحرائق بالمقلب بعد غلقه بالقمامه وعدم معرفه سيارات الجمع القاء القمامه بداخله لهدف التخلص منها

في اتصال هاتفي لاحد المرضي داخل مستشفي الصدر افاد بان هناك بعض المرضي تشعر باختناق نتيجه لتصاعد الادخنه حتي وصلت الي مستشفي الصدر

يذكر ان ازمة غلق المقلب بالقمامه قد بدأت منذ ان اعلن مقاول النقل عن امتناعه عن نقل القمامة منذ يوم ٥ مايو الماضي لعدم صرفه باقي مستحقاته وانهاء عقده مع رئاسه المدينه وبناءا عليه اعطي رئيس الوزراء تعليمات بتوكيل شركة المقاولون العرب لنقلها الي مدفن السادات