تقرير_ شيرين لقوشة

حالة من الاستياء الشديد والغضب يعيشها اهالى قرية شبرابل التابعه لمركز المحلة بعد ان تحول المعهد الازهرى الابتدائى الى مكان مهجور ومبانى أيلة للسقوط تخرج منه اصوات غير معلومة المصدر ويشبه افلام الرعب تحاصره كميات كبيرة من القمامة والحيوانات النافقة التى تحيط بابوابه واسواره واصبح بيئة خصبة لجميع الموبيقات واستغلاله من قبل ضعاف النفوس للممارسة الاعمال المشبوبه بل ويشكل خطرا داهما على اكثر من ٢٠ منزل مجاورين له ويعرضهم للسقوط فى اى لحظة

ويرجع تاريخ المعهد منذ ما يقرب من ٩٠ عام كان عبارة عن قطعه ارض فضاء كبير مساحتها ٣٠٠٠ متر وملك لاحد الاشخاص الذى قرر التبرع بها لمؤسسة الازهر لانشاء معهد ابتدائى ومسجد لخدمة ابناء قريته وكان يحتوى على ١٥ فصل ، المبنى الادارى ، فناء واستمر المعهد لعشرات السنوات كاحد اعمدة العملية التعليمية بالقرية ويساهم بصورة فعالة فى تربية وتعليم الاطفال القرآن الكريم والمواد العلمية حتى عام ١٩٩٣ عندما حدث الزلزال حينها قرر الازهر اغلاقه ونقل التلاميذ الى المدرسة الاعدادى والثانوى حرصا على حياتهم لان المبانى كانت قديمة ومتهالكة بسبب عوامل الزمن ومن حينها توقفت عجلة العمل بالمعهد حتى وصل ما آلا اليه الان مجرد مبانى ” عفى عليها الزمن ” سقط بعضها واستمر البعض الاخر كالقشه التى تنتظر الرياح لتسقطها واصبحت تثير الرعب فى نفوس السكان لانتشار القمامة بداخله ومياه الصرف الصحى وانبعاث روائح واصوات غريبه تزعجهم واستغلها البلطجية لتناول المخدرات بداخله

وقال محمد اسماعيل احد ابناء القرية ، المعهد فى منطقة سكنية هامة وحيوية لانه على ناصية شارعين ويهدد ٢٠ منزل بالتصدع و حدوث شروخات فى حال سقوطه لانه متهالك جدا بالاضافة الى تضررنا من انتشار القمامة ومياه الصرف الصحى والحيوانات النافقة التى تؤذى صحة ابنائنا الاطفال ولهذا تقدمنا بعدة شكاوى الى الوحدة المحلية والوحدة الصحية ويحضر موظف للمعاينه ثم يختفى ولا يفعل شىء ويترك الحال على ماهو عليه وبعض المعلومات وردت لى ان بعض الاشخاص يريد ان يستولوا على الموقع لانه مهجور ولا احد يسأل عليه بوضع اليد لمصلحته

مطالبا الازهر باستغلالها وعمل مجمع حضانات للاطفال على سبيل المثال لتعليمهم القرأن الكريم او عمل اى مشروعات اخرى تهدف لمنفعة الاخرين .