كتب_ خالد جزر

إستطاع أحد ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية من السيطرة الكاملة علي مشاعر اعلامية، كما نجح في خطف قلبها.

تلقي الأستاذ “عبد الدايم عبد الحميد” مدير عام التعليم الخاص، ونائب رئيس قطاعات جمعية من أجل مصر بالشرقية إخطارآ من نجله النقيب “بلال عبد الدايم” معاون مباحث مركز الزقازيق، يؤكد فيه أن قلبه نبض بحب الاعلامية “جيلان علاء“.

وعلي الفور تحركت أفراد العائلة، لفيلا رجل الأعمال “الأستاذ علاء” طالبين يد “جيلان” ل “بلال“، وبالود والحب إتفقا الطرفين بعد المباركة بقرأة فاتحة الكتاب أن تقام مراسم الخطوبة بكبري قاعات الإحتفالات بنادي الشرطة بالزقازيق.

و بحضور العميد عبد الله فليفل مأمور مركز الزقازيق والرائد أشرف ضيف رئيس المباحث، أكدوا علي أن هناك فرحة عارمة بين الأهل والأصدقاء بنادي الشرطه.

ووسط حضور برلماني مميز لأعضاء مجلس الشعب عن محافظة الشرقية، تقدمت المهندسة فايقة فهيم عضو مجلس النواب بطلب إستجواب للعروسه عن سبب إختيارها للعريس؟

أقرت بأن العريس خطف قلبها من اول لقاء، ولفت نظرها وزادها إعجابآ أدبه الجم، وأخلاقه الطيبه.

وجاء قرار المستشار أحمد دياب رئيس محكمة مجلس الدولة، أثناء حضوره مراسم الخطوبه، ناصحآ الأستاذ عبد الدايم ضرورة تقديم موعم الزفاف لما رأه، وسكن في يقينه ووجدانه بأن العروسان سعداء وتظهر عليهم علامات الحب والفرحه، والإندماج بين العائلتين مؤكدآ لهو أصل الكرم والأدب بعينه.

أكد أحد شهود العيان وهو المحاسب “عمرو التونسي” رجل أعمال، و رئيس قطاعات جمعية من أجل مصر بالشرقية: بأن إعلان الخطوبه أسعده جدآ، وجاءت الإحتفالات اليوم نابعة من القلب، لترسم سعادة وفرحة جميله رأيتها في أعين الحاضرين، ودعوة الله أن يجعل كل أيام أخي وصديقي الخلوق الأستاذ عبد الدايم، مليئه بالسعادة وراحة البال.