الغربية/ شيرين لقوشة
تشهد منطقة المستعمرة بالمحلة منذ ثلاث اسابيع انتشار مياه الصرف الصحى فى جميع ارجائها بسبب اعطال فى الخطوط المؤدية للمنازل وانخفاض الارض عن المستوى الطبيعى حتى دخلت الى المنازل المهددة بالانهيار على رؤوس ساكنيها وانبعاث الروائح الكريهة والحشرات الطائرة منها وقد يشكل خطر على ارواحهم ويصيبهم بالامراض بالاضافة الى اعاقة فى حركة السير وتعطيل مصالحهم وعدم تمكنهم من الحياه بصورة طبيعية خاصة ان معظم سكانها من كبار السن ويجدون صعوبة فى الحركة ومازاد من الامر سوءا هطول الامطار حتى اصبحت المنطقة تغرق فى بحور ومستنقعات من المياة الضارة
وقد اصيب الاهالى بالاستياء بسبب تكرار شكواهم الى المسئولين التنفيذين وتقدمهم بالعديد من الشكاوى لتضررهم من تلك الكارثة ومطالبتهم بالدفع بسيارات لكسح وشفط المياه من قبل شركة المياه والصرف الصحى واجراء اعمال صيانه فورية لاحتواء الازمة حفاظا على الصالح العام ولكن دون جدوى حتى الان
واكد احد اهالى المنطقة ان هذه الشكوى متكررة من ٱن لاخر خاصة فى الشتاء مع هطول المطر والطقس السيئ وشكونا مرار وتكرارا للمسئولين لوضع حد لهذه الكارثة التى باتت تهدد استقرارنا وامننا بالمنطقة فالمياه ارتفعت منسوبها عن سطح الارض امتار كبيرة حتى وصلت الى المنازل التى تعوم فى برك من المياه الملوثة التى تضر السكان وخاصة الاطفال وكبار السن الاكثر عرضه لمخاطر الامراض ونقلها عن طريق الحشرات منها الحساسية وغيرها من الامراض المعدية
وارجع بعض الاهالى اسباب تكرار هذا المشهد هو صغر حجم الخطوط المؤدية للمنازل حتى اصبح قطرها لا يستوعب الكثافة السكانية العالية الان وادت هذا الى اختناق الصرف الصحى وردته الى المنازل مره اخرى لانها انشأت منذ عشرات السنين وسيستمر هذا المشهد الغير ادمى وهذه الكارثة كعهد سابقيها من ازمات غرق عدة مناطق بالمحلة بالصرف الصحى ممتزجا بالامطار حتى تتمكن الدولة عمل منظومة تطوير شاملة للمرافق المتهالكة لجميع المناطق القديمة و المزدحمة بالسكان للقضاء عليها نهائيا وذلك على المدى البعيد اما عن المدى القريب فطالب الاهالى المسئولين التنفيذيين المعنيين بالامر من احضار سيارات كسح على وجه السرعه لازالة تلك المياة حتى يتمكنوا من قضاء مصالحهم..
التعليقات