كتب_ خالد جزر
بحالة من الود والحب مصحوبة بشجن وحزن علي فراق قامة كبيرة من أبرع اطباء الجراحة العامة في محافظة الشرقية، رجل أشتهر بأخلاقة الكريمة وبمعاملته الطيبة، نشاء وتربي بقرية المعالي بمركز منيا القمح، سيرته العطرة تؤكد بأنه لم يغلق بابه أبدآ في وجه من يحتاج إليه عاهد الله علي ذلك ليترك لأبنائه إيرث من الأخلاق، والتواضع لينتزعوا الحب والإحترام من الكبير قبل الصغير.
إنه المغفور له بإذن الله الأستاذ الدكتور “عبد الجواد معزوز” طبيب وجراح بمستشفي منيا القمح العام، الذي وافته المنية أمس وتم تشييع جثمانه الطاهر لمثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية، وسط المئات من الحشود التي جاءت من مختلف محافظات مصر.
و استقبل كبار عائلات “معزوز” ومنهم المقدم أحمد، و الرائد طبيب محمد عبد الجواد واجب العزاء بالسرادق الضخم المقام أمام فيلا العائلة بمدخل البلده، وحرص عدد كبير جدآ من كبار رجال الدولة من الجيش والشرطة، ووفد كنسي ممثلآ عن أقباط محافظة الشرقية، وأعضاء من البرلمان المصري، ورؤساء الأحزاب والنقابات المهنية، والإعلاميين، ورجال الأعمال، و نخبة كبيرة من شباب العمل العام، والجمعيات الأهلية، وطلاب وأساتذة التعليم الجامعي بالزقازيق علي تأدية واجب العزاء في الطبيب المحبوب صاحب الأخلاق الرفيعة المرحوم الدكتور “عبد الجواد معزوز” من أعيان محافظة الشرقية.
وكان علي رأس الحضور اللواء أركان حرب خالد سعيد محافظ الشرقية، والذي حرص علي البقاء حتي إنتهاء العزاء نهائيآ، واللواء الخلوق رضا طبلية مساعد وزير الداخلية، واللواء رئيس قطاع الأمن الوطني، واللواء هشام خطاب مساعد الوزير للأمن العام، والسادة رؤساء أفرع المخابرات العامة والحربية والأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائي بمحافظة الشرقية، ولفيف كبير من قيادات الشرطة والجيش السابقين والحاليين.
والجدير بالذكر الحرص الشديد من نواب الشعب عن محافظة الشرقية، والكثير من شباب العمل العام علي مواساة عائلة الراحل والتصميم علي عدم مغادرتهم سرادق العزاء حتي إقتراب الساعات الأولي من صباح يوم جديد حبآ وودآ وتقديرآ لأبناء المتوفي، الذين أثبتوا بأن الأخلاق وحب الناس لهم لا يقدر بثمن.
التعليقات