تقرير: خالد جزر
أهالى الشرقية يستغيثون من تلال القمامة المحاصرة شوارعهم و«موتى» الزقازيق لم يسلموا من إهمال رئيس مدينتهم!!
محافظ الشرقية اللي ميعرفش ميبقاش راجل.. ويوجه إنذارًا شديد اللهجة لرؤساء مراكز المدن و الأحياء: «من لا يستطيع العمل فليرحل»»
كباري المشاة مظلمه وحالات التحرش والسرقة عيني عينك وبرعاية من مسؤولي مدينة الزقازيق..
بلوعات الصرف الصحي…بدون غطاء والبديل فردة كاوتش!!
صناديق جمع القمامه “خردة” وملقاه بمنتصف الشوارع الرئيسية
لم تكن تلك هى المرة الأولى التى نتحدث فيها عن مشكلة القمامة بمدن الشرقية وليست الأخيرة , فى ظل الإهمال و التقصير من مسئولى المحافظة ،
وعدم الإهتمام بنظافة الشوارع وإزالة القمامة من أمام المدارس والمستشفيات والطرق ، وانتشار القمامة بصورةٍ مُبالغ فيها بجميع قرى ومراكز الشرقية، وبالأخص مدينة الزقازيق, أبوكبير، فاقوس، ناهيك عن مدينة القرين، والتى يعيش الأهالى بها بين مياة صرف مختلطة , وأكوام القمامة, وأمراض تنهش فى أجسادهم دون النظر إليهم بعين الإعتبار من قبل المسؤلين المحليين ونواب البرلمان الموقر.
حيث تسود حالة من الغضب والإستياء الشديد بين الأهالى فى الأونة الأخيرة لما يمرون به من إهمال متكرر من جانب رؤساء المدن والمراكز , أيضا على غرار أعضاء مجلس النواب تاركين وراءهم المواطن البسيط بأقل حقوقه من حياة كريمة بدون أمراض , ويستمتعون بحياة الرغد والترف خارج دوائرهم.
تشهد مدينة الزقازيق تكدس هائل من القمامة بجميع شوارعها نظرا للتقصير الفادح من جانب رئيس مركزها , وتعد هى الأولى والوجهة المشرفة لمحافظة الشرقية , وعلى الرغم من ذلك فهى حقا الأولى فى تلال القمامة.
وتمر مدينة الزقازيق بحالة من الإختناق بمناطق عدة , وسط تقاعس عمال النظافة وتكدس أكمام القمامة , وتجاهل المسؤلين , والإهمال المتعمد بات واضحاً فصناديق القمامة الغير صالحة ومكهنة ملقاة بمنتصف الشوارع الرئيسية، وشهدت منطقة “شارع فاروق” بنطاق حي أول الزقازيق رصد لأكثر من 5 صناديق للقمامة من إجمالي 9 صناديق لا يصلحون وإدارة الحي لم تتدخل نهائيا وكأنه أمر محتم واجب القبول به،
بجانب عدم وجود بلوعات للصرف الصحي فأصبحنا اليوم نجد “فردة كاوتش” بديلة عن الغطاء الزهر وهذا يشكل خطر كبير علي حياة المواطنين ويعرض الأطفال للوقوع فى البالوعة . .
وفى مشهد متكرر بكارثة بيئية تهدد مستقبل أهالي محافظة الشرقية وتقضي عليهم بسبب تجاهل المسؤلين للبيئة التي يعيش بها أهالي المحافظة وفي مشهد متكرر وملف “القمامة” الذى يعد من أكبر الملفات الهامة التي تواجه المجتمع والتي يصعب علي المسؤلين التخلص منها أو وضع حل وخطط جديده تعمل علي حل مشكلة القمامه والتي يعد من أكبر الملفات الشائكة والمنتشرة في الشوارع وتتسبب في الصداع المستمر للمسؤلين بسبب كثرة معاناة المواطنين والأهالي من إنتشار الأوبئة والأمراض والروائح الكريهة, لم يسلم حتى “الموتى” من ذلك الإهمال فأصبحت مقابر الموتى بحرماتها منتهكة من قبل المسؤلين لإلقاء القمامة بها.
وتوسل الأهالى المستمر لرئيس مجلس ومدينة الزقازيق للتدخل وسرعة حل المشكلة لعدم إلقاء القمامة بالمقابر لم تجد أية نفع على الإطلاق, وبات الأمر كأنه شىء طبيعى يجب علينا الإعتراف بأن المقابر ليس بها حرمات ولكنها سارت مقلب للقمامة.
أبدى أهالى شارع السلام التابع لحى ثان الزقازيق, استيائهم الشديد من المسئولين بمركز ومدينة الزقازيق بسبب تراكم أكوام القمامة، على جانبى الطرق الفرعية والرئيسية، وبجوار المدارس والمنازل والمساجد، وخاصة شارع الرشيدى..
وكذلك مسئولى الوحدات المحلية التابعة للمركز، إذا تنتشر القمامة بقريتى الغار و العصلوجى التابعتان لمركز الزقازيق، وتتراكم تلال القمامة و الحيوانات النافقة على جانب طريق قرية الغار، وتُحاصر القمامة محطة قطار قرية العصلوجى، و المدرسة و الوحدة الصحية بالقرية، والتى تبعُد أمتارًا قليلة عن الوحدة المحلية بالقرية، ما يُعرض المواطنين القاطنين بمساكن القرية للأمراض .
وتنتشر أكوام القمامة أيضًا على جوانب الطرقات بمنطقة الحكمة بنطاق حى ثان الزقازيق، وذلك لعدم وجود صناديق للقمامة، فى ظل تجاهل رئيس مدينة الزقازيق، تنفيذ مهام عمله، لاسيما تشهد أيضًا منطقة الزراعة، وتحديدًا الأرض التابعة للمدرسة انتشارًا للقمامة، تعلوها العشرات من طائر ابو قردان ، وكذلك لم يسلم الموتى من أذى الأهالى وغياب دور مسئولى حي ثان الزقازيق، حيث تنتشر القمامه وبقايا مخالفات البناء فى مداخل مقابر «الزقازيق» ولم يعملوا على إزالتها نهائيا.
واشتكى أيضًا بعض أهالى منطقة المنتزة من تراكم القمامة، فى تجاهلٍ صارخ للقيمة التاريخية للمنطقة والتى تُعد أحد أعرق أحياء الزقازيق وأقدمها على الإطلاق.
وكذلك بجوار بوليس النجدة بنطاق حي ثان الزقازيق مشهد غير آدمي من تراكم للقمامه وصل لحد لا يتخيله عقل كل هذا برعاية حقيقة لرئيس مركز ومدينة الزقازيق.
وإذا نظرنا لمركز أبو كبير سنجده محط أنظار الجميع أو كما يذكر عنه بشهرته الواسعة ومكانته بين مراكز محافظة الشرقية, حيث وصفه المؤرخون بمركز “المشاهير والنخبة” لإنجابه بعض الوزراء والمحافظين والمسؤلين , فأنه يعانى من مشاكل الصرف الصحى والقمامة والأوبئة والأمراض وحيث الإهمال من الدولة والمسؤلين .
ولن ننسى مركز فاقوس الذى خرج منه محافظ الشرقية ” اللواء خالد سعيد” الذى أصبح وصمة متأصلة ورمزا لأكوام القمامة فى شوارعه وعلى الطرق , فهل يعقل أن يترك حكام الدولة ومسؤليها مدنهم ومراكزهم بتلك البشاعة من المنظر والإهمال المتدنى فى شوارعهم وأمام منازلهم, بالفعل “لك الله يا مصر فى من يحكمك ويرعاكى” .
كما اجتاحت موجة من الغضب لدى أهالى مدينة القرين، من مسئولى المدينة و مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بالإضافة لإدارة مستشفى القرين المركزى، والتى شيدت محرقة للنفايات الخطرة، والمُخلفات الطبية وسط المدينة، والتى تتصاعد منها الأدخنة ما يؤثر على صحة المواطنين والمرضى.
وطالب الأهالى بسرعة تدخل محافظ الإقليم من أجل إنقاذ حياة الأهالى , ومن جانبه وجه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، إنذارًا شديد اللهجة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء، خلال اجتماعه بهم مشددًا على ضرورة التواصل مع المواطنين للتعرف على مشاكلهم على الطبيعة، والعمل على تحسين مستوى منظومة النظافة، ورفع الإشغالات لفتح الطرق أمام حركة السيارات، وعبور المواطنين وقال : ” اتقوا ربنا في بلدكم ” من لم يستطع العمل وتحمل المسئولية فليرحل ويترك مكانه لمن يريد أن يخدم البلد.
وبعد سماع هذة التصاريح الأخيرة لمحافظ الشرقية خلال اجتماعه برؤساء مراكز ومدن المحافظة أصبح لسان حال المتابعين من سكان المحافظة والمعنيين بالإعلام، بضرورة متابعة أداء رئيس مركز ومدينة الزقازيق لأنه لا يرتقي حتي الآن ولم يقدم خدمات حقيقية يكتسب من خلالها ثقة مواطني المدينه الذي اعتبرها البعض بأنها الوجهه الحقيقية والبوابة الرئيسية لمحافظة الشرقية كونها العاصمه، ولكن “لاحياة لمن تنادي”
هو تعبير في اللغة العربية، و يُستعمل للدلالة على أن الشخص
عادة يُستعمل هذا المصطلح للتعبير عن السخط الحاصل تجاه شخصية ذات مسؤولية أصبح لا يبالي لا يستمع ولا يهتم.
مما جعل اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، التأكيد خلال اجتماعه ب مسؤلي المدن والمراكز علي جملة اللي ميعرفش ميبقاش راجل ولا يستحق منصبة.
التعليقات