خالد جزر

أعياد الربيع من المناسبات السعيدة التي يحرص المصريين بجميع انتماءاتهم الدينية والطائفية بالاحتفال بها ودائما تسعي الدولة بمؤسساتها لتقديم كافة التسهيلات التي تؤمن هذه الفرحة، ولكن التنفيذيين في محافظة الشرقية وبالتحديد بمدينة الزقازيق سعوا لتقديم عكس ذلك وقدموا صورة تدل علي عدم الإهتمام واللامبالاة والفقر الإداري الذي انعكس على حال الشوارع الرئيسية، لتتحول كثيرآ منها وكأنها مناطق مهجورة أعمدة إنارة معطله، و أكوام القمامة المعروضة وكأنها “بلاتوهات” نعرض من خلالها صورتنا التي وصلنا إليها من تدني، وعدم مسؤلية، وزادت حالة الغضب بالتحديد بنطاق حي أول الزقازيق بسبب تدني مستوي الخدمات وتجاهل المسؤولين رغم شكواهم مرارآ وتكرارآ ولا مجيب وخاصة في الآونه الأخيرة.

“البيان” التقت أهالي شارع فاروق أحد المناطق الهامة بالزقازيق، ورصدت بعض المشاكل التي تثير غضب الكثير من سكان الحي.

يقول “نصيف رزق” رب اسرة مسيحية من سكان شارع فاروق، إننا نعاني من مشكلة الزبالة التي أصبحت كابوسا لا نتحملة سواء كانت من الخرابات المهجورة المنتشرة بالشوارع الجانبية، ولا تأتي لها عربات جمع القمامة إلا كل 10 أيام، وتأتي بالسلب علي الصحة العامة لما تسببة من إنبعاث للروائح الكريهة وأمراض صدرية مزمنة نتيجة أن هناك البعض يريد التخلص من القمامة فيشعل النيران بها، وقد تحدث كوارث كثيره نتيجة اندلاع النيران.

ويضيف “روماني نصيف” من نفس الأسرة، هذا بخلاف الأعمدة الموجودة دون انارة وتساءل هل هذا أمر مقصود أن يتم تعطيل الأعمدة في فترة الإحتفال بأعيادنا لنشاهد هذا الظلام اكثر من 15 عامود انارة متلاصقين معطلين منذ اكثر من 6 أيام أمام منزلنا ولا مجيب بالرغم من الشكاوي المتكرره!!

ويذكر”إسحاق روماني” من أحفاد نفس الأسرة: تأملنا خيرآ في التنفيذيين بأنهم سوف يراعوا فترة احتفالاتنل بأعيادنا وعلي حد قوله كانت الرسالة سلبيه ومخزية عكس ما وجدناه من إهتمام كبير ومشكور لإدارة أمن الشرقية التي رسمت علي وجوهنا الفرحة والأمان، أمام الكنائس وفي الشوارع من إنتشار امني غير مسبوق كل التحية للأجهزة الأمنية ولا عزاء للتنفيذيين.

“محمد مصطفي شاهين” من سكان شارع فاروق يقول في حي أول الزقازيق “النهار بقي ليل” وعلل ذلك بأن كثيرآ من الأحيان تترك كشافات الأعمدة مضيئة حتي طلوع الشمس وفي أوقات كثيرة يتم إضاءتها بين فترة العصر والمغرب ويعد هذا إهدار للمال للعام.

ويضيف” شاهين” تقدمنا نحن سكان حارة عزازي باكثر من شكوي لوجود عمود انارة مائل ويمثل خطورة علي حياة المارة والسكان وعندما لم يستجيب مسؤلي الحي بالرغم من انهم جاءوا للمعاينه واقروا بضرورة تغير العامود لتأكله من العمق وحالة الاسلاك به متراخية تكاد أن تلامس بعضها ولكن للأسف لم يعودوا مره اخري واضطررنا لربط العمود بجنزير لتفادي الخطوره قدر المستطاع.

ويقول عدد كبير من الأهالي بالزقازيق وبالتحديد في منطقة شارع فاروق إنهم يعانون من إنتشار الكلاب الضالة بأعداد كبيرة، ما يسبب الفزع والرعب للأطفال، وكبار السن، والنساء، وسط العديد من النداءات، إلي الجهات المختصة لكن دون أدني إستجابة،و بالرغم من الميزانية الضخمة التي تحددها الدولة للتخلص من الكلاب الضالة عن طريق حمالات شرطة المرافق والطب البيطري ولكن لم تحظى مدينة الزقازيق بمثل هذة الحملات الهامة منذ زمن بعيد.

ويذكر البعض، منهم (أحمد قطب، محمد فتحي، أحمد باهر) أن الكلاب منتشرة بشكل كبير علي نواصي الشوارع الجانبية وأمام المنازل وقد تحول دون وصولنا لمنازلنا فى أمان خوفآ منها لأن معظمها كلاب مسعورة وسبق وحدث حالات عقر لسيدة و رجل مسن وتواصلوا مع احد المستشفيات لأخذ المصل الطبي المخصص ل هذة الحالات، وطالب أهالي حي أول الزقازيق بضرورة تدخل سريع للواء خالد سعيد محافظ الشرقية والوقوف علي أسباب هذة السلبيات ومحاسبة المقصريين.