Cairo ICT
 السبت الموافق 14 - ديسمبر - 2024م

بالصور.. شاب “يلقي بأمه في مدخل العمارة لأن زوجته تقرف منها”

بالصور.. شاب “يلقي بأمه في مدخل العمارة لأن زوجته تقرف منها”

بالصور.. شاب “يلقي بأمه في مدخل العمارة لأن زوجته تقرف منها”

 

 

 

كتبت_صفاء عويضة

 

 

ومازال مسلسل عقوق الوالدين مستمر حيث أقدم شاب علي عمل عاق يخالف كل الشرائع السماوية وخاصة ديننا الاسلامي الحنيف حيث القي بوالدته المسنه بمرتبة قديمه اسفنجيه وزجاجة ماء في مدخل العمارة التي يسكن فيها مدعيا ان زوجته لاتتحمل رائحتها وهانت عليه من احتضنته في صغرة لتدفئة من سهرت الليالي لراحتة ونسي ان الجنة تحت اقدام الامهات حيث حاول الجيران حثه علي التراجع وان يحتضن والدته في جوارة لتدفئ في هذا الجو القارص دون فائده وتسارع اهل الخير لمحاولة مساعدتها ما بين توفير غطاء او طعام او محادثتها ليؤنسوا وحدتهاومازال مسلسل عقوق الوالدين مستمر حيث أقدم شاب علي عمل عاق يخالف كل الشرائع السماوية وخاصة ديننا الاسلامي الحنيف حيث القي بوالدته المسنه بمرتبة قديمه اسفنجيه وزجاجة ماء في مدخل العمارة التي يسكن فيها مدعيا ان زوجته لاتتحمل رائحتها وهانت عليه من احتضنته في صغرة لتدفئة من سهرت الليالي لراحتة ونسي ان الجنة تحت اقدام الامهات حيث حاول الجيران حثه علي التراجع وان يحتضن والدته في جوارة لتدفئ في هذا الجو القارص دون فائده وتسارع اهل الخير لمحاولة مساعدتها ما بين توفير غطاء او طعام او محادثتها ليؤنسوا وحدتها
فلا يجب ان تجادل أمك … حتى لو كنت على حق
البر ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !
ولا أن تجعل لها كلمات في صورة واتس او فيسبوك او تيليجرام ولا أن تسمع انشودة عن الأم فتدمع عينك ،،، ليس هذا هو البر الذي نقصد…
فما هو البر ؟!
1. البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا
2. البر هو :
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً!
3. البر هو :
قد يكون في أمر تشعر – ووالدتك تحدثك – أنها تشتهيه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي!
4. البر هو :
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !
5. البر هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين – دون أن تفكر – كم عندها ، وكم صرفت وهل هي بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ، وجهد الليالي التي أمضتها في رعايتك !
6. البر هو :
أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
7. البر هو :
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78496327
تصميم وتطوير