خالد جزر

في سابقة إنسانية اخلاقية وطنية مجتمعية ليست الأولي من المهندسة البرلمانية فايقة فهيم او كما لقبها الكثير من أبناء الشرقية “أم الشباب” أو كما تعودت بعد الألسنه بمنادتها ب “ماما فايقة”..

النائبة فايقة فهيم برلمانية قبطية عن مدينة الزقازيق استطاعت أن تقدم نموذج طيب وتضرب بأروع الأمثال المجتمعية للحفاظ علي نسيج الوطن الواحد وتزيد من أواصل المحبة بين قطبي الأمة لتبرز بأن التكافل والخدمات المجتمعية لا تفرق ببن مسلم و مسيحي الكل في تكاتف، ورباط وهذا تجلي تمامآ عندما عرض ضابط بالجيش المصري العقيد أركان حرب محمد فتحي “دشمة” علي حسابه الخاص فيس بوك يدعوا للحث علي التبرع لاستكمال مسجد بقرية الحصة طريق (الزقازيق_القاهرة) ووضح بالبوست أن المسجد مساحته كبيرة ويتكون من طابقين ويحتاج “حديد للسقف، والحمامات، ودهانات وفرش موكيت”، وعلي الفور تفاعلة النائبة الوطنية بنت محافظة الشرقية مع الجنرال المصري، وقررت أن تتحمل كل إحتياجات المسجد بالكامل من فرش أرضيات الموكيت.

ويؤكد “دشمة” عبر حسابه الخاص ببوست أخر في نفس الساعة قائلآ:

لما تشوف البوست بتاع الجامع الخاص بقرية الحصة اللى لسه منزله وفى أقل من خمس دقائق تتبرع النائبه القبطية الغالية واختى العزيزة المهندسة “فايقة فهيم” بفرش موكيت المسجد بالكامل يبقى الفتنة الطائفية فى الشرقية فى مرحلة حرجة
ده المسجد رقم كام يافايقه يا فهيم ؟ أقسم بالله العظيم لسانى عاجز عن وصفك.. على فكرة انا بحب الست العظيمة دى ” ماما فايقة”.

والجدير بالذكر بأن المهندسة فايقة تحظي بحب واحترام أهالي الدائرة فيما تقدمة من خدمات ملموسة بحدود الامكانيات ويري الكثير بأن سبل تواصلها الإنسانية وحفاظها علي الود والزيارات والتواجد المجتمعي الملحوظ في مشاركتها لأبناء دائرتها لأحزانهم قبل أفراحهم وعنصريتها في أنها تنتصر لطلبات المسلم قبل المسيحي، و يكفيها بأنها إستطاعت أن تسطر اسمها بحروف من ذهب في قلوب الشراقوة المخلصين، وتقدم نموذج وطني مخلص يتعلم منه الأجيال الحالية والقادمة ليساعد في بناء وطن خالي من العنصرية والكراهية والتعصب.