صفاء عويضة
في ضربه أمنيه جديده لضباط البحث الجنائي بالشرقية، القي ضباط الامن بالشرقيه القبض على “رائد أبوشريعة” الملقب بـ”خط الشرقية” والذي يعد من أخطر العناصر الإجرامية بشمال الشرقية.
تلقي اللواء رضا طبلية ،مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية،يفيد بتمكن المقدم شريف حماده رئيس فرع البحث الجنائي لشمال الشرقيه والنقيب محمد حيده وضباط وافراد مباحث أولاد صقر، من القبض على رائد أبوشريعة، أخطر العناصر الإجرامبة بالشرقية.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظه الشرقية قد صنفت “رائد أبو شريعة” ابن قرية بنى حسن بمركز أولاد صقر كأخطر العناصر الإجرامية خاصة أن جرائم كثيرة ارتكبت بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، بعد أحداث ثورة 25 يناير، نسبت الأجهزة الأمنية لـ”رائد أبو شريعة” أغلبها، حتي أن أهالى قريته والقرى المجاورة لقبونه بـ”أدهم الشرقاوى الجديد”.
يذكر أن رائد أبو شريعة من مواليد 5-10 لسنة 1967 بقرية بنى حسن التابعة لمركز أولاد صقر، وحصل على دبلوم زراعة، وبدأ يعمل مع شقيقه تامر بالأفراح وتعرف خلالها على الكثير من الأهالى، إلى أن تم حبسه 3 سنوات فى قضية بانجو، وبعدها خرج رائد من السجن وأصبح الجميع يقصده بحكم علاقته بالعديد من أبناء المركز من خلال الأفراح التى يحضرها مع شقيقه، لكى يقوم بإعادة سياراتهم ودراجاتهم البخارية المسروقة، إلى أن ذاع صيته بين أبناء مركز أولاد صقر جميعا، وأصبح عدد كبير من الأهالى بمركز أولاد صقر يلقبونه بالبلطجى، فيما يلقبه أهالى قريته بأدهم الشرقاوى “نظرا لمواقفه معهم بحماية القرية وعمل رواتب شهرية للفقراء بها ومساعدة المحتاجين”.
وقام المتهم المذكوى باسترجاع العديد من السيارات المسروقة منها سيارة ضابط بالحرس الجمهورية وسلاحه قام مجهولون بسرقته.
و للمتهم سجل حافل بالجرائم حيث انه متهم فى العديد من الوقائع الإجرامية منها عملية السطو المسلح على تاجر القطن بأولاد صقر، وسرقة مليون و200 ألف جنيه، وسرقة محل مصوغات ذهبية بالمدينة، وسرقة العديد من السيارات بطريق (أولاد صقر – السنبلاوين)، والعديد من قضايا السرقات بصان الحجر، وصادر ضده العديد من الأحكام .
لكن جميع المأموريات التي خرجت لضبطه كان مصيرها الفشل، وذلك بسبب التعاطف الشديد من أهالى قريته معه والذين يعملون على حمايته بمنازلهم اعتقادا منهم أنه من يحميهم من الخارجين عن القانون إلي ان تم ضبطه اليوم .
حيث تبين من التحريات وقوع مشاجرة بين “رائد أبوشريعة” وشقيقه “رضا ابو شريعة”، مع “نخنوخ وسعيد كهرباء”، عناصر خارجة عن القانون، لخلاف علي المخدرات، وتم تبادل النيران بينهم، وأصيب رائد، وتم نقله لمستشفى خاص بتلراك، فيما توجه شقيقه إلى مستشفى الزنانيرى، وتوجهت قوة وألقت القبض عليهما.
يشار إلى أن “أبو شريعة” أجرى مداخلة هاتفية مع أحد البرامج عام 2014، وأشار إلى أنه مظلوم وضحية لأصحاب النفوذ في المحافظة، وتعرض للظلم قبل ثورة 25 يناير، وتم سجنه لمدة ثلاث سنوات، نافيا أنه قاوم السلطات أثناء هدم المحال الخاصة به.
ورد مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلانى وقتئذ في مداخلة هاتفية بذات البرنامج: “والله ما هنسيبك وقريبا ستمثل أمام القضاء لتنفيذ الأحكام الصادرة” مؤكدا أن هذا الشخص يمثل بؤرة إجرمية مقارنة بحجم العناصر التي تم القبض عليها.