كتبت : شيماء العش
إثر ما حدث من تداعيات وأحداث راهنة فى المجتمع المصرى إبان ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو فقد إختطلت الأمور فى شتى المجالات الحياتية المختلفة وإذا تحدثنا عن تلك التوترات فكانت الأحزاب السياسية تحصد نصيب الأسد فيها
فمن المتعارف أن الأحزاب السياسية لكل منها رؤى وتوجهات مختلفة والبعض منها يتفق فى أهدافه والبعض الأخر يختلف ولكننا اليوم بصدد الحديث عن حزب إختلفت عليه الأقاويل ما بين مؤيد ومعارض ما بين مصطلح أنه حزب كرتونى وبين أنه الذراع الأيمن للدولة ألا وهو حزب مستقبل وطن
وفى سياق ذلك كان لنا النصيب أن نرافق أمانة حزب مستقبل وطن بدمياط برئاسة الدكتور محمد سامى سليمان وذلك لحضور مؤتمر الأول من نوعه فى دمياط بتجمع الأحزاب السياسية بدمياط على طاولة مباحثات حزب مستقبل وطن وذلك تحت عنوان لا للإرهاب وكان بحضور الحاج حسن عبد الوهاب وكيل الهيئة العليا للحزب والمستشار نبيل الدالى. أمين مساعد قطاع شرق الدلتا
وفى سياق ذلك أعطى سليمان إشارة البدء للمؤتمر بحضور عدد كبير من أمناء المراكز وأعضاء الحزب على مستوى المحافظة وبمشاركة أمناء وأعضاء الأحزاب السياسية الأخرى وبحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية ومجموعة من الإعلاميين والصحفيين داخل المحافظة
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطنى والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء والتعريف بأمناء الأحزاب المشاركة ، وفى سياق ذلك وجه سليمان كلمة للحضور واشتملت على عرض مختصر عن مشاركات الحزب الفعلية وكان نصها كالتالى:
ايماء منا بدور الأحزاب السياسية وضرورة تواجدها وحرصا منا نحن مستقبل وطن على التأكيد الفعلى لدورها داخل المجتمع وأن لكل منا كحزب سياسى رؤى وتوجهات مختلفة ولكن إذا إجتمعت أهدافنا وتوحدت صفوفنا ينبثق منا حلولا لجميع المشكلات المتواجدة .
ولذلك اليوم قررنا أن نجتمع بكم لكى نلتف سويا ونتكاتف لمواجهة الأزمات التى تمر بها البلاد ونقف معا على قلب رجل واحد ضد موجات الإرهاب الغاشمة فنحن لانريد أن يطلق علينا مصطلح الأحزاب الكرتونية كما يظننا البعض ومن هنا اجتمعنا لكى نكون بادرة أمل لشباب المستقبل لتجديد أفكارهم ورؤاهم اتجاهنا كأحزاب .
ومن المعروف أننا يمكن ان نتهاون فى بعض الامور إلا أن أمن بلدنا القومى خط أحمر ولا نسمح بالمساس به فحزب مستقبل وطن هدفه هو دعم مؤسسات الدولة وبالفعل قام الحزب بالعمل الميدانى على أرض الواقع وحصر بعض مشكلات المجتمع الدمياطى. وتعددت المشاكل ما بين أثاث وصغار صناع وتجارة وثروة وسمكية وإرهاب وتطرف بشتى الصور المختلفة
وقد أعلنت سابقا عن تبنى مشاكل الأثاث وتوفير ما يلزم .
وبالنسبة للتطرف وما ينقسم إليه من إغتصاب وسرقة وفيما يخص مشكلات المجتمع بشكل عام وكان من اهمها فى الفترة السابقة هى مشكلة تقنين أوضاع التوكتوك بالفعل قمنا ببعض المبادرات ومناشدات للسيد المحافظ وتم العمل بشأن التقنين وطبقت فى مدينه الزرقا بالقرى التابعة لها .
وأخيرا ناشد سليمان جميع الأحزاب بالتركيز على دور التدريب والتثقيف وبناء كوادر شبابية لتكون صف تانى يمتلكون ملكات القيادة عن علم وخبرة
وعلى سياق ذلك وبعد المناقشات أسفر الإجتماع عن العديد من التوصيات وبموافقة القوى المشاركة فى المؤتمرواتفق أمناء الأحزاب السياسية علي إرسال برقية دعم وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الكبيرة في مكافحة الإرهاب ، وسعيه المستمر للإعلاء من قيمة الوطن وتعزيز مكانته بين الأمم .
واصدر المؤتمر بيانا ختاميا يدين الأعمال الإرهابية ، ويؤكد الاصطفاف الوطني في المعركة ضد الإرهاب .
وتضمن البيان تشكيل لجنة تنسيقية بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية لطرح وتبني مشاكل المشاكل التي يعاني منها المواطن الدمياطي مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة .
التعليقات