خالد جزر

شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وقائع جلسة عرفية لإنهاء خصومة، قائمة منذ أكثر مت عام، وقد حضر نائب مجلس النواب السابق المحاسب مجدي عاشور وأعضاء المجالس العرفية عنهم رجل الأعمال “شامل الحاروني”، و الحاج “أحمد عثمان”، و “عبدالحميد حسن”، و “عزت علي”، و “عباس عثمان”، والمرشح المحتمل للمحليات “زهران الصعيدي”.

وتواجد أطراف النزاع، و الكثير من أهالى الزقازيق، ومنهم العقيد أركان حرب “محمد فتحي”، و المهندس “نبيل النزهي”، و كابتن “شريف الجعار”، والمرشح المحتمل للمحليات “ياسر النزهي”، وذلك لإنهاء الصراع القائم بين الطرف الأول “السيد مختار الحاروني”، والطرف الثانى كلأ من: “طارق، و محمد خالد” إثر مشاجرة وتعدى من الطرف الثاني على الأول وإحداث إصابات.

واستمعت اللجنة والحضور لأفراد النزاع والشهود، وبعد تداول أعضاء المجلس قررت اللجنة، التنازل عن جميع الشكاوى المقدمة من أطراف النزاع أمام الشرطة والنيابة، وعمل محاضر صلح بالشهر العقارى، مراعاة للجيرة، وحفاظًا علي الود والروابط الإجتماعية فيما بينهم..

وأكد رئيس اللجنة “مجدي عاشور”، ووكيل اللجنة “أحمد عثمان” والحضور علي ضرورة عدم مخالفة ماجاء به الإجتماع، وغير مقبول أي تعدى من الطرفين على الآخر سواء بالقول أو الفعل أو الإشارة، علي أن يقوم المتعدى بدفع 100 ألف جنيه مصرى شرط جزائى، وأن الأخطاء والحقوق التى حدثت بين المتنازعين متساوية.

 وتم التوافق بين الجميع، وتصافح أطراف النزاع لإحلال السلام، والمحبة بينهم، وتصافت قلوب الأهل، والجيران، والأحباب كما قدم أعضاء اللجنة، و الأهالى الشكر والتقدير للرائد حسين أبو فول رئيس مباحث أول الزقازيق علي إهتمامة ومتابعته الميدانية من خلال تواجد قوة أمنية بمحيط الجلسة العرفية المقامة بمقر النائب السابق مجدي عاشور بشارع فاروق، وأثني الحضور علي السياسة الحكيمة للواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية لتخصيص مساحة لفض المنازعات بالتقاضي بالمجالس العرفية بما يتناسب مع الضوابط والقوانين.