خالد جزر
نجح الدكتور حسن ربيع عاشور أستاذ جراحة المناظير ومدير مستشفيات العيادات الخارجية بجامعة الزقازيق، في إجراء عملية دقيقة لشاب عمره 32 سنة دون تدخل جراحي كما هو متبع مع مثل هذه الحالات..
وقال الطبيب الجراح “عاشور” بأنه إتبع إسلوب هو الأول في محافظة الشرقية و شرق الدلتا، في استئصال طحال بلغ طوله ٢٠ سم، و يزن ٣ كيلو جرام، وذلك باستخدام المنظار الجراحي متجنبا الفتح الجراحي المُعتاد، مؤكدًا بأن الحالة كانت تعاني من تضخم بالطحال أدي لتأكل خلايا الدم، التي سببت انيميا مزمنة، و نقص في الصفائح الدموية، لتصبح الحالة الصحية للشاب الأن متماثلة للشفاء، بعد تحسن صورة الدم بشكل ملحوظ.
وأضاف “عاشور” بأن هذه الجراحة الحساسة التي تمت ضمت فريق طبي مميز علي رأسهم الاستاذ الدكتور وائل لطفي، وأستاذ جراحات السمنة الدكتور أسامة عبد العزيز، وكذلك الفريق الجراحي المساعد بحضور دكتور محمد نجم، والجراح الصاعد دكتور كريم فتحي..
و أثني حسن عاشور علي فريق التخدير الذي يعتبره صمام الأمان بقيادة الدكتور محمد عبدالخالق استشاري التخدير والعناية المركزة بكلية الطب، كذلك فريق التمريض والإدارة الناجحة لمستشفي العبور بالزقازيق.
والجديد بالذكر بأن “حسن عاشور” إسم ذاع صيته بين أساتذة الجراحة، ويصنفه الكثير بأنه شاب سابق لعصره، مُتابع جيد لكل تطورات الطب الحديث، وينظر له الفقراء والغير قادرين علي انه السند ضد المرض بعد إرادة الله، فلا يبخل علي استقبال الحالات المجانية داخل عياداته ومراكزه الطبية الخاصة، وتتجه إليه الأنظار أيضآ علي إنه شخصية إدارية قوية ومحبوبة إستطاع أن يضيف صبغة جديدة داخل العيادات الخارجية بمستشفيات جامعة الزقازيق لتحقق طفرة غير مسبوقة منذ توليه المهمة.
التعليقات