تابع الجولة .. حسين الصاوى

كعادتة المعهودة وبدون سابق انذار توجه رئيس الوزراء إلى منطقة الوراق، حيث تفقد مستشفى الوراق، واستقبله عدد من شباب وأهالي المنطقة بالشكر على توجيهه بالإسراع بتشغيل المستشفى قريباً، حيث أن المستشفى مغلق منذ نحو 17 سنة. فأكد رئيس الوزراء لهم أن المستشفى سيتم تشغيله بالكامل وسيكون من أفضل المستشفيات. وقام رئيس الوزراء بجولة في أدوار المستشفى المختلفة للوقوف على حالتها.

كما قام رئيس الوزراء بتفقد المنطقة الاستثمارية بأرض مطار إمبابة، حيث تمت إزالة المخلفات والقمامة منها تمهيداً لطرحها للمستثمرين.قام المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بجولة في منطقتي إمبابة والوراق، رافقه خلالها وزيرا الشباب والأوقاف، ومحافظ الجيزة، ومدير الأمن.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الجولة بزيارة مركز شباب إمبابة، وفور وصوله المركز استقبله عدد من المواطنين، حيث قال له المواطن مجدي عبده زيان: ”أنا عايز أبوس راسك، وأحملك أمانة توصيل رسالة للرئيس السيسي، أنا حاربت في 73، و ابني في الجيش، ومستعد أحارب تاني دلوقتي، احنا كلنا بنحبك يا محلب، وبلغ السيسى: إحنا في ضهرك، ربنا يعينكم”. كما رحبت برئيس الوزراء سيدة وقالت له: ربنا معاكم وينصركم ويقويكم.

ثم تفقد رئيس الوزراء كافة أنحاء مركز شباب إمبابة، وحديقة الأطفال، وحرص الشباب على التقاط صور السيلفي معه. ثم التقى رئيس الوزراء بعدد من شباب المركز، حيث أشاد بمركز الشباب الذي يوجد به العديد من الأنشطة كما يضم ملاعب على مستوى عال، وأكد للشباب : أنتم الأمل، ونريد منكم أن تساهموا معنا في تغيير الواقع، مضيفا أن سبب زيارته للمنطقة هو رغبة الحكومة في تغيير وتطوير هذه المناطق، وأن تكون إمبابة نموذجاً للتطوير في محافظة الجيزة، خاصة أن المناطق الشعبية بها الأصالة والشهامة.

وأشار إلى أنه لا يمكن لحكومة تغيير الواقع للافضل بأي مجتمع دون مشاركة مجتمعية، داعياً شباب إمبابة إلى تعزيز دور الحكومة في إنجاح مبادرتها لتطوير المنطقة من خلال التوعية ودعم منظومة النظافة. وأضاف رئيس الوزراء : لكم أشقاء في سيناء، وفي كل مصر يدفعون دماءهم ثمناً للدفاع عن الوطن، ونحن فخورون بهم جميعاً.

من جانبهم أعلن الشباب الحاضرون من أعضاء مركز شباب إمبابة عن إطلاقهم حملة قومية للتبرع بالدم، من الممكن أن يتبناها وزير الشباب، كما طلبوا تكثيف الندوات الدينية بالمركز، وشكروا الحكومة على ما يتم تقديمه لهم من دعم، وأعلنوا مساندتهم للدولة المصرية، وقال احد الشباب : سننتصر على الإرهاب، ولكن ”ما ينفعش طبطبة تاني”، ونحن لا نخاف أحداً، فكلنا نحب بلدنا، بعضنا أنهى الخدمة العسكرية قريباً وله زملاء ماتوا على يديه وهم يقولون تحيا مصر، ومصر فوق الجميع.