بالصور.. تحول حديقة لاند سكيب بالمحلة ” صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء “

كتبت_شيرين لقوشة

حديقة اللاند سكيب هى واحدة من ضمن مشروعات التطوير التى حدثت فى مدينه المحلة بمحافظة الغربية بتكلفة مليون ونصف منذ زيارة رئيس الوزارء السابق المهندس ابراهيم محلب واعطى توجيهاته بانشاء عدة مشروعات بالمدينه بتكلفة ٢٠ مليون جنيها بعد تشكيل لجنه برئاسة اللواء طلعت عبد الحميد واللواء ناصر طه رئيس المدينه حينها ، المحاسب احمد فكرى رئيس حى ثان ، المحاسب مسعد داود رئيس حى اول الا ان سرعان ما تبدد الحلم حتى اصبح كابوسا نتيجة للاهمال وعدم الرقابة وسوء التخطيط من قبل الاجهزة التنفيذية نظرا لانشائها فى موقع مهجور على الطريق السريع تابع لحى ثان بعيدا عن المنطقة السكنية ومجاورة لمحطة الترحيل ” المقلب العام ” وتحولت الى بوتقا للتجمعات القمامة وبركة من المياة الراكدة ومستنقعا مليء بالحشرات والحيوانات حيث تعرضت اكثر من مرة لسرقة محتوياتها من كشافات انارة ، ٩ العاب اطفال ، مقاعد ، باب خشبى ووصل بها الحال الى انها اصبحت ارض جرداء لازرع بها ولا ماء بل ونموزجا صارخا للفساد واهدار المال العام

الامر الذى اثار غضب الشارع المحلاوى خاصة بعد ازالة ومحو جميع المتنزهات المجانية الموجودة فى شارع البحر التى كانت متنفسا وحيدا لاطفالهم واولياء الامور محدودى الدخل وكانت هى القشة الذين سيتعلقون بها

وتسائلت احدى السيدات اين هى الحديقة ؟؟ فالموجودة حاليا هى ارض جرداء عائمة فى بركة مياه لا توجد فيها اى معالم توحى بانها حديقة فانا اخاف على نجلى ان حضره هنا حتى لا يصاب بالامراض ” هو فى حديقة جمب مقلب قمامة دى نكته !! “

وقال احد سكان المنطقة ” حرام عليكم ” انا اصبحت اعيش فى جحيم فهى مصدر ازعاج لى لانها غير أمنه واصبحت مرتعا للجميع المخالفات وموطن للبلطجية بخلاف اعمال السرقة والنهب التى اشاهدها على عينك يا تاجر ولا احد يستطيع الحديث او حتى لفت اهتمام احد المسئولين

وقال اخر حال الحديقة من سىء لاسوأ منذ افتتاحها لانها فى الاساس فى موقع خاطىء على اطراف المدينه والمصيبه الكبرى انها بجوار محطة الترحيل ومع الهواء تتطاير القمامة حتى امتلئت بالحديقة وفى الشتاء يزداد الامر سوءا وتغرق بالمياه وهذا نتيجة للاهمال وعدم وجود ضمير من قبل مسئولى حى ثان الذى اختار منطقة غير امنه لعمل الحديقة فيها

وطالب احدى السيدات اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية بفتح باب التحقيق فى هذا الملف ومحاسبة جميع المتورطين فيه لانه اهدار مال عام بالملايين كان ما باب اولى تذهب الى مشاريع نافعه وكشفهم للرأى العام والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه خاصة وان الرقابة الادارية تضع نصب اعينها جميع المخالفين والمفسدين لمحاسبتهم .