كــتــب / مــحــمــد الــســيــد
في سابقة هي الأســوء من نوعها وبالتحديد في معهد فتيات المحله الكبري إعدادي ثانوي التابعه لمحافظة الغربيه وأثناء إمتحانات الدور الثاني فقد سادت حاله من الغضب والإنهيار الشديد بين الطالبات وأولياء الأمور اليوم في مادتي النحو والتوحيد للقسم الأدبي وذالك لعدة أسباب منها تأخر بعض الفتيات عن حضور الماده الأولي بسبب المسافه البعيده وســوء المواصلات حيث أنهم حضروا أمام اللجنه في تمام الساعه التاسعه وعشرون دقيقه صباحاً وحاولوا الدخول لكن مسئولين الأمن منعوهم إطلاقاً من الدخول ورفض مراقب الدور دخولهن قائلا (إنتو لو رايحين فرح بتكونو وافقين أمام المرايه وجاهزين قبلها بساعتين )ودخلت الطالبات بعد ذالك فى نوبة بكاء حادة طوال اليوم وذالك خوفاً علي مستقبلهن حيث قالت إحدي الطالبات وهي منهاره (أنا شايله مادة النحو بس حرام عليكم أعيد السنه وأنا مزاكره ومش محتاجه حاجه من حد حسبنا الله ونعم الوكيل ) ودخلت بعد ذالك في حاله بكاء هستيري وقام عدد من زملائها بتهدئتها ودخلت بعدها في حالة إغماء متكرر بسبب البكاء والسبب الثاني إجراءات تفتيش الطالبات فقد نشبت مشادات كلاميه بين الطالبات وتأمين اللجان التي شددت علي التفتيش الذاتي لهن حيث إشتكى عدد من أولياء الأمور من طريقة تفتيش بناتهم ووصف أحدهم طريقه التفتيش بأنها مهينة وأن بها شيئاً من التعدى على الطالبات
وتجمهر المئات من أولياء أمور الطالبات أمام اللجنه إحتجاجاً علي ما حدث لأبنائهن واتهم الأهالي الأمن بعرقلة دخول الطالبات للجنه الثانيه (التوحيد)
وفي نفس السياق قالت الطالبه (ناهد.أ.ج) في أول يوم كان عندها ماده فقه ودخلت اللجنه لكن إسمها لم يكن موجوداً وأخذت ورقة الأسئله بالتحديد في تمام الساعه التاسعه ونصف صباحاً ورفض المراقب أن يعطيها وقتاً إضافياً بعد إنتهاء الوقت النصف ساعه
ورصدت “البيان” حواراً دار بين بعض الطالبات وأحد الموجهين معاتيبن له علي عدم السماح لهن بالدخول قائلين له ( منك لله * حسبنا الله ونعم الوكيل * ربنا يقابلك بعملك * يارب تشوفه في أولادك)
وفي سياق متصل إستمر مسلسل تسريب الإمتحان ولكن مبكراً ففى سابقة هى الأولى منذ بدء إمتحانات الثانوية الأزهريه قام طلاب الثانوية الأزهريه بتداول ورقة إمتحان التوحيد بعد مرور 10 دقائق فقط من بدء الإمتحان علي مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك صفحة جاوكينج بيغشش الثانويه الأزهريه وتضمنت الورقة التى تم تداولها إجابات إمتحان التوحيد كاملا
علي الجانب الأخر فــ مسئولين الأمن يعاملون أولياء الأمور بقسوه وبأسوء المعامله يقول ولي أمر الطالبه سميره عادل أبوعبده من قريه المعتمديه ويعمل فلاح أن إبنته سميره كفيفه وتحتاج إلي مرافق لها في الإمتحان فيضطر إللي بتحضر مع بنتي تأخذ في اليوم (50) جنيهاً ولكن الظروف الماديه لا تسمح بذالك فأخذت إبنتي وأردت أن أوصلها إلي اللجنه لكن مسئولين الأمن منعوني وأخرجوني وتشاجروا معي مضيفاً إلي أن أحد أفراد الأمن قال لإبنته (إنتي كفيفه إيه اللي جايبك تتعلمي الكفيف يقعد في البيت ومايجيش هنا تاني )
من جانبها قالت إحدي أولياء أمور الطالبات أن إبنتها كفيفه أيضاً وأشارت إلي أن الأمن منعها من دخولها مع إبنتها لكي تجلسها في مكانها المحدد لها وتطمئن عليها وفقط قائلا لها(إمشي ياست يا فلاحه من هنا مش ناقصه قرفكم ع الصبح)
فهل يستمر مسلسل الذل والإهمال والإهانه من المسئولين
أم أن منارة العلم الأزهر الشريف يُحسن إختياره ولو لمره لي يكون الرجل المناسب في المكان المناسب…؟
التعليقات