كتب : باسم فوقي
كشف المستشار بلال النمس، أمين عام الاتحاد العربي لمكافحة الجرائم الإقتصادية وغسل الأموال ، كواليس أزمته الأخيرة مع وزارة التضامن الاجتماعي، فبعد أن نشرت بعض المواقع الإخبارية خبرا يفيد تعيينه مستشار سياسي لوزيرة التضامن الاجتماعي دون أن يحدث هذا الأمر فعليا، وهو ما نفاه النمس على الفور بتصريحات له نشرت على عدة مواقع ، ووقتها حذر النمس من ضرورة تحرى الدقة فيما ينشر.. وأكد لنا ثانيا انه لم يتم تعيينه بهذا المنصب على الإطلاق ، وأن كل ما نشر كان بسبب خطأ احد الصحفيين ممن يتابعون اخباره في تلك الفترة، حيث فوجئ النمس بقيام المحرر بنشر عدد من التصريحات الصحفية دون الرجوع إليه، وهو ما تسببت للنمس في العديد من المشاكل والأزمات له ومن ضمنها الخبر الضال بتعيينه مستشارا لوزيرة التضامن الدكتورة “غادة والى” المحترمة.
وأوضح النمس في تصريحات صحفية له أنه طلب من المحرر ناشر الاخبار الغير صحيحه بتكذيب الخبر بعد ان فوجئ به منشورا على المواقع ؛ إلا أنه رفض بحجة الحفاظ على مصداقيته أمام وسائل الإعلام ، الأمر الذي عرضه إلى التحقيقات من قبل أجهزة الدولة المختلفة بتهمة انتحال صفة مستشار في وزارة التضامن الاجتماعي، ولمدة 60 يوماً إلى ان قال القضاء الشامخ العادل كلمته ببراءة النمس من تلك التهمة ، خاصة ان النمس كان قد نفي تلك الاخبار الكاذبة بتصريحات على لسانه نشرت عقب رفض المحرر المغمور تصحيح خطئه.
وأبدى أمين عام الاتحاد العربي لمكافحة الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال إستياءه الشديد من الحملة الشرسة التي يتعرض لها فور اعلانه الحرب على مافيا غسل الأموال في العالم العربي، مؤكدا على انه يُحارب من قبل العديد من أصحاب المصالح اوالفسده ، وقيامهم بترويج الشائعات ضده في محاولة منهم لمنعه عن هدفه المنشود بالقضاء على عمليات غسل الأموال القذرة في العالم العربي وكشف الفاسدين.
كما نفى المستشار “بلال النمس” كل ما أشيع بشأن اعتزاله العمل العام، مؤكدا أنه سيستمر في حربه على الفساد والفاسدين مهما كانت التضحيات، وأياً كانت العواقب بهدف واحد وهو وطن عربي بلا فساد ولا فاسدين
مشيرا بقوله :وهو ما بدأ بالفعل ونراه ملموساً على ارض الواقع في تراجع الفساد بعد تكليف الرئيس “عبدالفتاح السيسي” الأجهزة المعنية بإعلان الحرب على الفساد ، ونراها اتت بثمارها .. والحرب على الفساد “.
التعليقات