تقرير / شيرين لقوشة

كعادتها مدينه المحلة ذات الطابع الثورى ترد بقوة على ما حدث امس من الاعتداء الغاشم من قبل مجموعه من الارهابين الذى استهدف امس المصليين فى مسجد الروضة بالعريش واسفر عن سقوط المئات واصابة العشرات ب ” لا للارهاب ”

حيث عبروا الاهالى عن حزنهم الشديد لما شاهدوه من استشهاد ابرياء من بينهم اطفال لا ذنب لهم اثناء ادائهم صلاة الجمعه مؤكدين ان المصريين نسيج واحد وما حدث يزيدنا تماسك ووحدة للصف ضد الارهاب الذى يستهدف فى المقام الاول امن واستقرار المنطقة

وقال احدهم ان ما حدث امس هو الكفر بعينه لانه استهدف ابرياء يسجدون لله وسوف يحاسبوا جميعا لفعلتهم الشنعاء فالدم كله حرام ولن يرهبنا ما حدث بل مازلنا الى الان نذهب لاداء الصلاة فى المسجد اكثر من الاول فمصر جديد عليها تلك الافعال الاجرامية وسوف تمر بسلام يدا بيد مع جيشنا العظيم

واضاف اخر ان المشهد امس اصابنى بصدمة شديدة فهذة اول مرة يستهدوف مسجد وهذا يدل انهم لا دين لهم وعلى الاجهزة الامنية الضرب بيد من حديد لكل من له صله سواء من قريب او بعيد بهؤلاء الارهابين المدعومين من دول اخرى تريد بمصر السوء

واكد اخر ” حتى لو هنموت هنصلى الشعب المصرى ميستهالش كدا ” واقدم خالص التعازى لجميع اسر الشهداء فهم اخوانى فى الوطن واشعر بكم الوجع والالم الذين يعانون منه اسرهم وزويهم

داعين الله جميعا ب ” حسبنا الله ونعم والوكيل ”

وقد ادى العشرات من ابناء المحلة عقب صلاة المغرب صلاة الغائب على ارواح شهداء العريش وشاركهم المحاسب احمد عبد السميع رئيس المدينه وسط غياب بعض القيادات التنفيذية بمسجد عبد الحى خليل بميدان البندر

واكد امام وخطيب المسجد فى كلمته ان الاسلام برىء منهم فهذا ليس بجهاد بل هو الارهاب بعينه ولا يقبله الله ورسوله لانه دين الرحمة يحرم سفك الدماء  وان كل ما يحدث هو تصرفات فردية فقد طالت اياديهم الكنيسة والمسجد وهذا يدل ان انهم يستهدفون جميع اطياف الشعب المصرى

وعقب الانتهاء من الصلاه قاموا بعمل وقفة رمزية امام المسجد حاملين فيها اللافتات الرافضة للعمل الارهابي وسط اجراءات امنية مشددة من قبل رجال قسم اول مطالبين الرئيس السيسي بالثأر من الارهابين واعوانهم واعدام الخونه

وفى تصريح خاص ” للبيان ” لرئيس المدينه اكد الإرهابيين والمفسدين هم يحاربون مصر فى كل مكان تارة فى المسجد وتارة فى الكنيسة فالهدف واحد هو قتل ابرياء يصلون لله دون ذنب لهم فالاسلام برئ منهم فهم كفره لا ملة ولا دين لهم فكل المصريين هم جنود في صفوف جيشنا عند الازمات وعلي كل مصري ان يقوم بدوره ضد كل ارهابي وخائن محاربتهم بالصمود والاستطفاف يدا واحدة لقهرهم
وختم حديثه داعيآ المولي عز وجل أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشعبها من كل مكروه وسوء

ووجه احد المصليين رسالة فى عبارة واضحة وقوية ” مصر باقية الى يوم الدين وانتم الى زوال ” ولابد من الانتقام والرد بكل قوة والاخذ بالثأر لدم الشهداء

كما اوضح اخر ان الموقف خسيس وهو ارهاب موجهه لتمزيق النسيج الوطنى واثارة الفتنة تارة بين المسيحين والمسلمين وتارة اخرى بين الشعب والجيش ولكنهم يحصدوا الفشل الزريع لان كل هذا يجعلنا اكثر تماسكا وسنستمر خلف القيادة المصرية فى محاربة الارهاب

واكد اخر ان الوقفة ماهى الا رسالة لكل ارهابي وكل داعمى الاهارب فى العالم ان مصر مقبرة لكم ولابد على القضاء على زيولهم الموجودة بيينا واعدام المحرضين منهم الموجودين بالسجون والعدالة الناجزة لشفاء صدورنا ..