كتب_ خالد جزر
تتجه الأنظار إلى محافظة الشرقية لما لها من طبيعة جغرافية خاصة، ويتابعها اللواء مجدي عبدالغفار وقيادات وزارة الداخلية، وخصوصاً كونها من معاقل الإرهابية، وبمثابة حائط الصد الأول للنازحين والهاربين من الجماعات التكفيرية في سيناء..
وأكد اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، ان هناك خطة أمنية مكبرة، بالإشتراك مع الأمن الوطني والأمن العام، لتأمين محيط الكنائس الذي يشهد حالة من الاستنفار الأمنى التام، والإجراءات المشددة من قبل قوات الشرطة، حيث تم إغلاق الشوارع المحيطة بها والمؤدية، إليها من قبل رجال المرور وفرض الكردونات الأمنية على جميع الكنائس.
كما قام رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بصحبة الكلاب البوليسية بتمشيط الكنائس من الداخل والخارج، وأقيمت عدد من البوابات الإلكترونية، علي المداخل الرئيسية، لفحص جميع المترددين على الكنائس،