كتب_ خالد جزر
تتجه الأنظار إلى محافظة الشرقية لما لها من طبيعة جغرافية خاصة، ويتابعها اللواء مجدي عبدالغفار وقيادات وزارة الداخلية، وخصوصاً كونها من معاقل الإرهابية، وبمثابة حائط الصد الأول للنازحين والهاربين من الجماعات التكفيرية في سيناء..
وتفقد صباح اليوم الجمعة اللواء سعيد شلبي، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، يرافقه اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، واللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، والقيادات الأمنية بالمحافظة اليوم الحالة الأمنية والخدمات المعينة على الكنائس بالمرور عليها بنطاق المحافظة.
وأكد اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، ان هناك خطة أمنية مكبرة، بالإشتراك مع الأمن الوطني والأمن العام، لتأمين محيط الكنائس الذي يشهد حالة من الاستنفار الأمنى التام، والإجراءات المشددة من قبل قوات الشرطة، حيث تم إغلاق الشوارع المحيطة بها والمؤدية، إليها من قبل رجال المرور وفرض الكردونات الأمنية على جميع الكنائس.
كما قام رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بصحبة الكلاب البوليسية بتمشيط الكنائس من الداخل والخارج، وأقيمت عدد من البوابات الإلكترونية، علي المداخل الرئيسية، لفحص جميع المترددين على الكنائس،
وأصر “طبلية” علي تفقد الكاميرات وأجهزة المراقبة بشخصه من داخل، وحدات المساعدات الفنية، بالكنائس كما أستشعر البوابات لكشف المعادن، والأسلحة من امام الكنائس والتأكد من تشغيلها على الوجه الاكمل والمطلوب.
وأرسل “طبلية” رسالة طمأنينة للأخوة الأقباط بأن أمن الشرقية لم يتهاون لحظه واحدة في حمايتهم الشخصية ولا دور العبادات المقدسة، واوصاهم ان يدعوا الله سبحانه وتعالي في قداسهم العظيم أن يرفع الله عنا هذه الغمة، وينصر مصرنا الغاليه علي هذا الإرهاب الأسود الذي لا يفرق بين مسلم و مسيحي.
التعليقات