كتب – حسين الصاوى
رحل محافظون وجاء آخرون ولا تزال النظافة أزمة تعاني منها محافظة الجيزة في كافة إحيائها الراقية قبل الشعبية، أكوام القمامة تتراكم في كل مكان ولا توجد آلية للتخلص منها وفضلا عن ضعف الامكانيات المتاحة وقلة العمالة البشرية ومع زيادة الكثافة السكانية واتساع المناطق العمرانية ادى الى أزمة خانقة يلمسها الجميع.البيان ترصد حالة بشعة من حالات الاهمال الجسيم والتقاعس الغير مبرر من قيادات الجيزة فى اشهر واهم طريق سياحى يربط قرية ميت رهينة السياحى بالهرم احدى عجائب الدنيا السبع حيث تحول الطريق لمقلب قمامة بسبب عدم وجود صناديق القمامة مما ادى الى انتشار الناموس مع ارتفاع درجات الحرارة الذى حول حياتنا وحياة أطفالنا الى جحيم .والقمامة التي تنتشر في شوارع المدينة تشتعل ذاتيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة .. صور القمامة منتشرة على هذا الطريق الذى يعتبر والمفترض ان يكون سياحى ويمر بة افواج سياحية يوميا مما قد يسىء الى محافظتنا ودولتنا فى ان واحد .. السؤال الذى يتطرح نفسة الان هل يتحرك مسئولى وقيادات الجيزة لرفع تلك الاكوام والتلال من القمامة من على الطريق ام تصبح القمامة رمزا من رموز اهم واقدم محافظة فى التاريخ
مصرع شخص أثناء تدخلة للصلح بين شاب ووالدته في بورسعيد
1 يناير 2025 - 9:15ص
التعليقات
و الله المعاناة يومية من القمامة و الإهمال و الترعة اللى بتجيب ناموس و فئران و الحافظ فى غيبوبة هو و مساعدينه